خرائطخرائط تحليلية

خرائط بوليتكال كيز | بعد إعلانها استبدال مقاتليها في زيكيم وصوفا… كتائب القسام تعاود استهداف “تل أبيب” وقاعدة “رعيم” العسكرية برشقات صاروخية

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس 12 تشرين الأول/ أكتوبر، استهداف “تل أبيب”، وقاعدة “رعيم”، و”أسدود”، وموقع “إيرز”، و”عسقلان”، برشقات صاروخية ردًا على “استهداف المدنيين في قطاع غزة”، وسط اشتباكات مستمرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها “القسام”، وقوات الاحتلال الإسرائيلي في غلاف غزة حتى الآن.

كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، استهداف “القدس”، و”أسدود”، و”بئر السبع”، و”عسقلان”، و”سديروت”، وقاعدة “رعيم”، وقاعدة “حتسريم”، و”ناحل عوز”، و”كيسوفيم”، و”أفشلوم”، و”العين”، ردًا على “استهداف المدنيين في قطاع غزة”.

وكانت كتائب القسام أعلنت أمس الأربعاء تمكنها من استبدال مقاتليها، في كل من محور “زيكيم – عسقلان” ومحور “صوفا” ومحاور أخرى، وسط اشتباكاتٍ عنيفة في تلك المحاور.

كما نشرت “القسام” أمس الأربعاء، مشاهد من اقتحام قواتها لموقع إسناد مدرع تابع لكتيبة “كيسوفيم” شرق محافظة خانيونس، و”قتل وأسر من فيه”.

كما هاجمت الكتائب مربضًا للآليات والأفراد شرق غزة بطائرتين انتحاريتين من طراز “الزواري”، إضافة لاقتحام لعناصر القسام لموقع ناحل عوز شرق غزة، وموقع “عين هبشور” العسكري شرق المنطقة الوسطى.

وأعدت “بوليتكال كيز | Political keys”، خريطة تفصيلية لمواقع الاشتباكات المستمرة بين كتائب القسام وقوات الاحتلال الإسرائيلي في غلاف غزة:

وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، عملية “طوفان الأقصى”، حيث قام مئات الجنود باقتحام مستوطنات غلاف القطاع بطول حوالي 55 كم وعمق حوالي 45 كم داخل الأراضي المحتلة، لترد عليها إسرائيل بعملية جوية باسم “السيوف الحديدية” استهدفت قطاع غزة بغارات عنيفة جدًّا مستمرة حتى الآن.

وتشير الإحصائيات حتى اللحظة إلى وقوع أكثر من 1300 قتيل إسرائيلي، وأكثر من 3000 جريح، وأكثر من 200 أسير بيد فصائل المقاومة، في مقابل أكثر من 1400 قتيل فلسطيني، وأكثر من 5000 جريح.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى