سياسة

وزير الطاقة الإسرائيلي: الماء والطاقة لقطاع غزة مقابل”الأسرى الإسرائيليين” لديهم

أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس 12 تشرين الأول/ أكتوبر، أن تل أبيب لن تعيد الماء والكهرباء والوقود لقطاع غزة إلا بعودة الأسرى الإسرائيليين إلى منازلهم.

و كتب كاتس عبر منصة “إكس”: “مساعدات إنسانية لغزة؟ لن يتم تشغيل أي مفتاح كهربائي أو فتح صنبور مياه أو دخول أي شاحنة وقود حتى عودة المختطفين الإسرائيليين إلى منازلهم، لن يعظنا أحد بالأخلاق”.

ويذكر أن إسرائيل تمنع الماء والكهرباء والوقود عن غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري؛ حين أطلقت حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد المستوطنات الإسرائيلية؛ ردًا على ما تؤكد أنها “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”.

وقد حذرت مؤسسات إنسانية وحقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية من حدوث كارثة إنسانية في حال استمرار منع الماء والكهرباء والوقود عن غزة.

ومنذ السبت، تواصل المقاتلات الإسرائيلية شن غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع، أسفرت عن دمار هائل بالمقدرات المدنية وخسائر كبيرة بالأرواح ونزوح مئات الآلاف من السكان.

وبحسب الأونروا فإنه يعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.

وتفيد تقديرات إسرائيلية بأن “حماس” أسرت أكثر من مئة إسرائيل منذ بدء “طوفان الأقصى”، وحتى الساعة لم تعلن الحركة عن عدد المحتجزين لديها، بعد أسرهم في غلاف غزة.

وأكدت “حماس” أنها لن تتفاوض بشأن مصير الأسرى طالما تواصل إسرائيل شن حربها على غزة، عبر عملية “السيوف الحديدية”، وترغب الحركة في مبادلتهم مع أكثر من 5 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

وحتى صباح اليوم الخميس، قُتل 1300 إسرائيلي في الهجمات على مستوطنات غلاف غزة، وأكثر من 1200 فلسطيني في غارات إسرائيلية مكثفة على القطاع الفلسطيني، وفقًا لمصادر رسمية من الجانبين.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى