قالت صحيفة ديفينس بوست اليوم الثلاثاء 10 تشرين الأول/ أكتوبر، إن كوريا الشمالية قد بدأت في شحن قطع مدفعية إلى روسيا، بعد أقل من شهر من زيارة الزعيم كيم جونغ أون لروسيا، حسبما كشفت شبكة سي بي إس نيوز نقلًا عن مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه.
وأضاف المسؤول، أنه من غير الواضح ما إذا كانت الشحنة عبارة عن شحنة محدودة أو جزء من التزام طويل الأجل، أو ما ستحصل عليه بيونغ يانغ في المقابل.
وأكملت ديفينس، أنه ذلك يتزامن ذلك مع زيادة “دراماتيكية” في حركة الشحن عبر السكك الحديدية في منشأة للسكك الحديدية في كوريا الشمالية على الحدود مع روسيا، حسبما أفاد المركز الأمريكي للدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) نقلًا عن صور الأقمار الصناعية.
ووفقًا لديفينس، فقد شهدت محطة سكة حديد تومانغانغ 73 عربة شحن في 5 تشرين الأول/ أكتوبر، وهو أعلى حجم حركة مرور تشهده المنشأة منذ خمس سنوات، ولم يتسن التعرف على ما كان بداخل صناديق الشحن لأنها كانت مغطاة بقماش القنب.
وتبعًا للصحيفة، فإنه وبحسب ما ورد فقد تعهد كيم بتقديم “دعمه غير المشروط” لموسكو خلال زيارته لروسيا التي استمرت ستة أيام الشهر الماضي، ومع ذلك، لم يتم التوقيع على أي صفقة دفاعية.
وُيذكر أن قرارات مجلس الأمن الدولي تحظر على كوريا الشمالية تصدير أو استيراد الأسلحة، ومع ذلك، يشعر الخبراء بالقلق من أن رغبة روسيا اليائسة في الحصول على الأسلحة لدعم حربها العسكرية على أوكرانيا يمكن أن تجعلها تعقد صفقة مع كوريا الشمالية مقابل الغذاء والتقنيات اللازمة لبناء صواريخ أكثر قوة، وغواصات تعمل بالطاقة النووية، وقمر تجسس صناعي. بحسب ديفينس.
ويشار إلى أنه وبحسب ما ورد فإن بيونغ يانغ تمتلك مخزونًا كبيرًا من أنظمة المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات، والتي يمكن أن تستخدمها روسيا في حربها المستمرة مع أوكرانيا. وفقًا لديفينس.