تركياسياسة

“ردًا على تفجير أنقرة”… الدفاع التركية تعلن “تحييد” العديد من المسلحين في غارات جوية شمال العراق

قالت وزارة الدفاع التركية اليوم الإثنين 2 تشرين الأول/ أكتوبر، إنّ الضربات الجوية التركية في شمال العراق في ساعة متأخرة من مساء الأحد “حيدت” العديد من المسلحين “الأكراد” ودمرت مستودعاتهم وملاجئهم، وذلك بعد ساعات من إعلان جماعة كردية مسؤوليتها عن هجوم أنقرة. حسب رويترز.

وأضافت الوزارة: إنه تم تدمير 20 هدفًا، تتألف من كهوف ومخابئ وملاجئ ومستودعات تستخدمها المنظمة الإرهابية الانفصالية، مضيفًة أنه تم “تحييد” العديد من المسلحين، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى القتل.

ووفقًا لرويترز، فقد جرت العمليات في مناطق المتينة وهاكورك وقنديل وغارا شمالي العراق عند الساعة التاسعة مساء أمس، وقالت الوزارة إنه تم اتخاذ كافة الإجراءات لتجنب الإضرار بالمدنيين والبيئة.

ويذكر أنه في وقت سابق من يوم الأحد، أظهرت لقطات كاميرات المراقبة سيارة تتوقف عند البوابة الرئيسية لوزارة الداخلية وأحد ركابها يسير بسرعة نحو المبنى قبل أن ينفجر الانفجار. والآخر بقي في الشارع قبل أن يقتل أيضًا، وقال وزير الداخلية التركي: إن القنبلة قتلت أحد المهاجمين بينما قتلت السلطات الآخر.

ويشار إلى أن الانفجار هز منطقة تضم مباني وزارية ومبنى البرلمان المجاور في أول هجوم تشهده العاصمة منذ سنوات وتزامن مع افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، وكان الانفجار الذي وقع في شارع أتاتورك هو الأول من نوعه في أنقرة منذ عام 2016، عندما اجتاحت موجة من الهجمات القاتلة البلاد

ونقل موقع ANF News المقرب من حزب العمال الكردستاني عن الجماعة قولها في بيان إن فريقًا من وحدة كتيبة الخالدين التابعة لها نفذ الهجوم.

وأكملت رويترز، تصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية، وبدأ الحزب حركة تمرد في جنوب شرق تركيا عام 1984 وقُتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع.

وبحسب رويترز، فقد قال مسؤول تركي كبير: إن المهاجمين خطفوا السيارة وقتلوا سائقها في مدينة قيصري الواقعة على بعد 260 كيلومترًا جنوب شرقي أنقرة قبل تنفيذ الهجوم.

وتابعت الوكالة، أنه خلال سلسلة من الحوادث الدموية في عامي 2015 و2016، أعلن المسلحون الأكراد وتنظيم الدولة الإسلامية وجماعات أخرى مسؤوليتهم عن سلسلة من الهجمات في المدن التركية.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى