أعلنت “جمهورية ناغورنو كاراباخ” المعلنة من جانب واحد، اليوم الخميس 28 أيلول/ سبتمبر، أنها ستنتهي من الوجود، بعد هزيمة عسكرية على يد أذربيجان أعقبها نزوح جماعي لأكثر من نصف سكان الإقليم.
وأصدر الزعيم الانفصالي للإقليم، سامفيل شهرمانيان، مرسومًا يأمر بحل جميع مؤسسات الدولة بحلول نهاية العام، وقال إن “ناغورنو كاراباخ لم تعد موجودة اعتبارًا من 1 كانون الثاني/ يناير 2024”.
وسينهي هذا الحل ثلاثة عقود من الحكم الذاتي المدعوم من أرمينيا لناغورنو كاراباخ، وهو إقليم ذو أغلبية أرمينية داخل حدود أذربيجان المعترف بها دوليًّا.
يذكر أن منطقة ناغورنو كاراباخ معترف بها دوليا كجزء من أذربيجان، لكن الغالبية العظمى من سكانها هم من العرقية الأرمنية، وتدعمهم أرمينيا.
وبحسب آخر حصيلة صادرة عن الانفصاليين الأرمن، فإنّ العملية العسكرية الأذربيجانية، التي انتهت خلال 24 ساعة ظهر الأربعاء 20 أيلول/ سبتمبر، خلّفت ما لا يقل عن 200 قتيل و400 جريح.
ويؤجج انتصار أذربيجان المخاوف من رحيل سكان الإقليم البالغ عددهم 120 ألفًا، ولو أنّ أرمينيا أكدت أنّ من غير المتوقع تنفيذ أي عملية إجلاء جماعية.
وأشارت يريفان إلى أنها لا تتوقع تدفقًا واسعًا للاجئين حاليًّا، لكنها مستعدة لاستقبال 40 ألف أسرة إذا لزم الأمر.