أعلن الجيش اللبناني، في بيان، اليوم الأربعاء 27 أيلول/ سبتمبر، أن “دورية للعدو الإسرائيلي أقدمت على إطلاق قنابل دخانية نحو دورية للجيش اللبناني أثناء مواكبة جرافة تعمل على إزالة تعديات أقامها العدو الإسرائيلي شمال خط الانسحاب (الخط الأزرق المتحفظ عليه) في منطقة بسطرة-الجنوب”.
وأكد الجيش اللبناني أن “عناصر الجيش ردوا على الدورية الإسرائيلية بإطلاق قنابل دخانية نحو عناصر العدو”.
وقالت قناة “المنار” التابعة لحزب الله اللبناني، إن “الجيش اللبناني قطع الطريق العسكري الذي شقه الجيش الإسرائيلي في المكان الذي يعتدي فيه على الأراضي المحررة من مزرعة بسطرة”.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مرة أخرى “حادثة غير عادية بين الجيش الإسرائيلي والجيش اللبناني في شبعا، حيث أطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي قنابل غاز على جرافة لبنانية كانت تقوم بأعمال في المنطقة الحدودية، تحت حراسة الجيش اللبناني، بعد أن اعتقدت القوة أن الجرافة تجاوزت الخط الأزرق، وردا على ذلك، أطلق الجيش اللبناني حوالي 3 قنابل غاز على جنود الجيش الإسرائيلي”.
وفي 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، قال الجيش اللبناني إنه أطلق الغاز المسيل للدموع على قوات إسرائيلية على الحدود، السبت، رداً على هجمات بقنابل دخان أُطلقت على قواته، غير أن إسرائيل قالت إن الجانب اللبناني هو من بدأ الاشتباكات.
ويعرف الخط الفاصل الحالي بين البلدين باسم الخط الأزرق، وهو حدود رسمتها الأمم المتحدة وتمثل الخط الذي انسحبت إليه القوات الإسرائيلية عندما غادرت جنوب لبنان في عام 2000.