المفتاح الاستخباراتي

خاص | فرار عدد من السجناء على علاقة بـ”حزب الله” من سجن عدرا بريف دمشق… ومصدر خاص لـ”بوليتكال كيز” يكشف التفاصيل

كشف مصدر خاص لـ”بوليتكال كيز | Political keys” أنّ المنطقة القريبة من أطراف مدينة مضايا في ريف دمشق شهدت استنفارًا عسكريًا صباح الجمعة 22 أيلول/ سبتمبر، بعد هجوم مسلح استهدف سيارة تقل سجناء من سجن عدرا المركزي باتجاه محكمة الزبداني.

وقال المصدر، إنّ مسلحين ملثمين استهدافوا سيارة السجناء وسيارة الشرطة التي كانت ترافقهم، قبيل وصولهم لمدينة الزبداني، قرب سهل مضايا، وقد أسفر الهجوم عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة وإصابة اثنين آخرين، فضلًا عن تمكن خمسة سجناء من الهرب لجهة مجهولة.

ورجح المصدر الخاص أنّ الهجوم يقف وراءه “حزب الله” اللبناني بسبب وجود صلة مع السجناء الهاربين الذين كانوا يعملون لصالحه في عمليات التهريب و”التشليح” في المناطق الحدودية.

وأشار المصدر إلى أنه لم يتم التأكد حتى الآن من أي المناطق ينحدر السجناء الهاربون، لكن تم التأكد من توقيفهم سابقًا عدة مرات بقضايا السرقة وتهريب المخدرات، وقد تم الحكم عليهم مؤخرًا وتم نقلهم إلى سجن عدرا المركزي لقضاء فترة الحكم الصادرة بحقهم، مشيرًا إلى أنباء عن وجود “سجينين يحملون جنسية خليجية” بين السجناء الهاربين.

كما أكد المصدر أنّ السجناء الهاربين كانوا يتلقون اهتمامًا كبيرًا من قبل إدارة السجن من حيث “المنامة والمأكل والمشرب وحتى ساعات التنفس والاستراحة”.

ويعتبر هؤلاء السجناء من “المجرمين الخطيرين” على المجتمع بسبب ضلوعهم بمختلف قضايا الفساد و”التشليح” والتجاوزات الغير قانونية. وفق المصدر.

وقد شهدت منطقة أطراف مضايا عقب الحادثة استنفارًا لعناصر المخابرات الجوية والأمن الجنائي، إضافة لوصول تعزيزات للمنطقة، تزامنت مع إطلاق حملة تفتيش وبحث عن المهاجمين مع نشر حواجز “طيارة” في مناطق مختلفة.

كما زار عدد من ضباط الأفرع الأمنية سجن عدرا المركزي، وشهدت المنطقة المحيطة بمنطقة السجن استنفارًا عامًا، فضلًا عن نشر حواجز للجيش في منطقة مخيم الوافدين.

وقد أكد المصدر الخاص، أنّ اللواء “حسام لوقا” رئيس شعبة المخابرات العامة بدمشق أجرى زيارة إلى السجن قرابة الساعة الـ2 ظهرًا مع عدد من سيارات المرافقة والحماية، في زيارة تعتبر الأولى لـ”لوقا” منذ سنوات.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى