سياسة

هو الأول من نوعه في البيت الأبيض… بايدن يعلن عن مكتب خاص لمنع العنف المسلح

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة 22 أيلول/ سبتمبر، إنشاء أول مكتب في البيت الأبيض متخصص بمنع العنف المسلح، لمواجهة ما يسفر عنه إطلاق النار الذي تشهده البلاد من وفيات.

وقال بايدن في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، مستشهدًا بإحصائيات العنف المسلح المثيرة للقلق من العام الجاري 2023: “الأسلحة هي القاتل الأول للأطفال في أمريكا، أكثر من حوادث السيارات، والسرطان، والأمراض الأخرى”، وأضاف: “شهدت بلادنا عام 2023 حتى الآن، أكثر من 500 حادث إطلاق نار جماعي وأكثر من 30 ألف حالة وفاة بسبب العنف المسلح”.

وتابع بايدن: “هذا غير مقبول على الإطلاق علينا أن نتحرك الآن، إن إطلاق النار هو العاصفة الكبرى التي تجتاح المجتمعات”.
وأفاد بأن المكتب الجديد أُنشئ بموجب أمر تنفيذي يهدف إلى تسريع تنفيذ قانون المجتمعات الأكثر أمانا الذي أقره الكونغرس العام الماضي، وتنسيق المزيد من الدعم للناجين والأسر والمجتمعات المتضررة من العنف المسلح، بما في ذلك رعاية الصحة العقلية والمساعدة المالية.

وأكمل بايدن: إن الحد من استخدام الأسلحة النارية، وتفكيك عصابات تهريب الأسلحة، والمطالبة بالتخزين الآمن للأسلحة النارية، ستسهم في الحد من العنف المسلح.

كما تعهّد بمواصلة السعي لحظر الأسلحة ومخازن الذخيرة ذات السعة العالية، وقال: “لن تحل أي من هذه الخطوات وحدها مشكلة وباء العنف المسلح برمته، لكنها معًا ستنقذ الأرواح”.

ومن المقرر أن تشرف نائبة الرئيس كامالا هاريس على المكتب الجديد، انطلاقًا من كونها لطالما دعت عندما كانت مدّعية عامّة وعضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي، إلى منع العنف المسلح.

وقالت هاريس في كلمة لها: “في بلادنا اليوم، يفقد واحد من كل 5 أشخاص أحد أفراد أسرته بسبب العنف المسلح، وكل يوم، يُقتل حوالي 120 أمريكيًا بسلاح ناري، هذه ليست مجرد إحصاءات، هؤلاء أطفالنا، وإخواننا وأخواتنا، وأمهاتنا وآباؤنا”.

وتابعت: “مع المكتب الجديد، سنستخدم قوة الحكومة الفيدرالية لتعزيز تحالف الناجين والمدافعين والطلاب والمدرسين والقادة المنتخبين لإنقاذ الأرواح والنضال من أجل حق جميع الناس في أن يكونوا آمنين من الخوف”

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى