مركز بحث روسي يطور قدرات جديدة في الطائرات المسيرة لاستخدامها في الحرب… وتفاصيل “مثيرة” تكشفها صحيفة غربية
كشفت صحيفة “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتية الفرنسية، في تقريرها المدفوع، عن معلومات خاصة، تفيد بأن مركز بحث روسي يعمل على تطوير قدرات جديدة في الطائرات المسيرة لاستخدامها في الحرب.
وقالت الصحيفة الاستخباراتية، في تقريرها الذي حصلت “بوليتكال كيز | Political Keys” على نسخة منه إنه “مع استمرار الحرب في أوكرانيا، كان مركز البحث والتطوير التابع لشركة روستك كايكلون الروسية يعمل بهدوء على تطوير خوارزميات الكشف لدى طائرات المراقبة بدون طيار التابعة للاستخبارات العسكرية الروسية”.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في تقريرها الذي ترجمته “بوليتكال كيز | Political Keys” أنه “في إطار جهوده للحاق بركب مجال التحليل التلقائي للصور لدى الطائرات بدون طيار للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR)، يستخدم الكرملين بشكل متزايد مركز البحث والتطوير التابع لشركة روستك كايكلون”.
وتم تجهيز العديد من طائرات أورلان-30 وأوريون-E بدون طيار التي تم تقديمها في منتدى الجيش الروسي 2023 الذي اختتم في 20 آب/ أغسطس الماضي، وسيتم نشرها قريبًا على الجبهة الأوكرانية، مع بعض التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ذي الحساسية الفائقة، وفقا للصحيفة.
ويتم تمويل جميع أبحاث المركز وتأطيرها من خلال الجهد الروسي لمواجهة وكالة مشاريع البحوث المتقدمة (DARPA) الأمريكية، التي يرأسها أندريه غريغورييف، وتعمل شركة كايكلون على تطوير جميع الرؤوس الكروية وأجهزة استشعار الصور الضوئية المنتشرة حاليًّا أو المنوطة بالطائرات بدون طيار التابعة للاستخبارات العسكرية الروسية، تشير ردود الفعل من الجبهة إلى أن هناك دفعة قوية قد تمت في الأشهر القليلة الماضية لتطوير قدرة خوارزميات الذكاء الاصطناعي على اكتشاف المركبات العسكرية وتحديد هويتها تلقائيًا، بحسب الصحيفة.
وتابعت إنتلجنس أونلاين: “تحت قيادة بيوتر كوفاليف، الخبير البارز في مجال صناعة الأسلحة الروسية والذي شغل مناصب إدارية في العديد من الشركات التابعة لروستك، استفادت كايكلون بشكل كبير من الخبرة التي اكتسبها من الطلاب السابقين في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا (MIPT)”.
وختمت إنتلجنس أونلاين: “يُلاحظ وجود طلب قوي على خريجي الهندسة الذين تخرجوا من MIPT، ولا سيما من مركز التميز والبحوث في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من قبل مراكز البحث والتطوير الروسية، مثل كايكلون و ERA”.