تحركات لقوات النظام السوري بمطار مرج السلطان قرب العاصمة دمشق… وبوليتكال كيز تكشف التفاصيل
كشف مصدر خاص لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، أنّ قوات النظام السوري بدأت يوم أمس الخميس، عملية تحصين وحفر خنادق جديدة داخل مطار مرج السلطان العسكري الواقع في بلدة مرج السلطان بريف دمشق بالتزامن مع استقدام منظومة دفاع جوي ورادارات متطورة إلى المطار.
وقامت “بوليتكال كيز | Political keys” بإعداد خريطة توضح موقع مطار مرج السلطان العسكري في محيط العاصمة دمشق:
كما حصلت “بوليتكال كيز | Political keys” على صور خاصة لمحيط المطار الذي تتم فيه عمليات التحصين:
وقال المصدر: “إنّ الحرس الجمهوري الذي يسيطر على إدارة المطار، بدأ بعملية الحفر واستقدم لذلك جرافتين وثلاث آليات ثقيلة مخصصة للحفر مع عدد من أدوات الحفر الفردية”.
وقد بدأت عملية حفر الخنادق في محيط سور المطار من الداخل، ويبدو أنّ الهدف من التحصينات هو الخوف من القصف الإسرائيلي. وفقًا للمصدر.
وأشار المصدر إلى أنّ عملية الحفر يشارك فيها أكثر من 15 عنصرًا وعاملًا مختصًا بالعمل على الآليات الثقيلة، وقد تزامن الحفر مع استقدام الحرس الجمهوري لمنظومة دفاع جوي رةسية ورادارات إيرانية مطورة.
ومنظومة الدفاع الجوي التي تم استقدامها من نوع “باتنسير” إضافة لجهاز رادار متطور ثلاثي الأبعاد يسمى “بشير”، وهو من ضمن منظومة رادار إيرانية استقدمت من طهران سابقًا بحسب المصدر.
وأكد المصدر، أنّ الضابط المسؤول عن منطقة المطار عقيد من الطائفة (العلوية) ينحدر من القرداحة ويدعى “نديم بدر” وهو صاحب سمعة سيئة في منطقة مرج السلطان.
وتعد عملية حفر الخنادق واستقدام منظومة الدفاع الجوي والرادار هي الأولى من نوعها داخل المطار منذ سيطرة النظام السوري عليه منذ أكثر من 5 سنوات حيث تم تحويله لثكنة عسكرية ولا يزال خارجًا عن الخدمة كمطار للطيران المروحي، بسبب تضرر مدرجه وجميع مكوناته بسبب القصف الذي استهدفه من قبل طيران النظام السوري خلال سيطرة المعارضة عليه بين عامي 2012 و2018.
ويحيط بالمطار حاجزي تفتيش وحاجز على مدخل المطار وجميعها تتبع للحرس الجمهوري مع وجود دشم ومتاريس تحيط بالمطار ومداخله كافة، بحسب المصدر.
وكثفت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المساندة له عمليات التحصين والتدشيم في الثكنات والنقاط العسكرية المنتشرة في معظم المناطق السورية – بحسب مراقبين – خوفًا من القصف الإسرائيلي الذي يستهدف سوريا بشكل مكثف في الآونة الأخيرة.