أبو ظبي تكثف جهودها في مجال “الاستخبارات مفتوحة المصدر”… وصحيفة غربية استخباراتية تكشف التفاصيل
كشفت صحيفة “إنتلجينس أونلاين” الاستخباراتية الفرنسية، اليوم الاثنين 11 أيلول/ سبتمبر، في تقريرها المدفوع، عن معلومات خاصة، حول عمل دولة الإمارات العربية المتحدة على تكثيف جهودها في مجال “الاستخبارات مفتوحة المصدر”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “شركة الاستخبارات البلغارية “تيسيراكت إنتيليجنس” حلت كضيفة على منصة “بيكون ريد” التابعة لشركة طيران الإمارات في معرض العالم لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات “ISS World” الأخير المقام في سنغافورة.
وقالت الصحيفة في تقريريها الذي حصلت “بوليتكال كيز | Political Keys” على نسخة منه، إنه قد تم منح شركة “تيسيراكت إنتيليجنس” الناشئة البلغارية للمصادر المفتوحة OSINT مساحة في جناح شركة “بيكون ريد” الإماراتية في معرض العالم لمقدمي المعلومات الاستخباراتية ISS الدولي في سنغافورة خلال الفترة من 5 إلى 7 أيلول/ سبتمبر الجاري، ويأتي وجودها هناك في الوقت الذي تتطلع فيه الشركة -وهي فرع الهجوم السيبراني التابع لمجموعة “إيدج جروب” الإماراتية- إلى إنشاء منصة OSINT الخاصة بها.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في تقريريها الذي ترجمته “بوليتكال كيز | Political Keys”، أن شركة “تيسيراكت” تأسست في عام 2020 بواسطة الخبير البلغاري في مجال الإنترنت “نيكولاي دانيف” ورجل الأعمال الإسرائيلي متعدد المشاريع الذي يقيم في بلغاريا “أفيف أزولاي” والذي يدير العديد من الشركات المختصة في الاستيراد والتصدير والاستشارات في صوفيا.
وفي حزيران/ يونيو، قام “أفيف أزولاي” ببيع أسهمه إلى رجل الأعمال البريطاني “أندرو غرونستين”، الذي يدير شركة “بيغاسوس” الاستخباراتية المتخصصة في تقديم حلول استخباراتية.
ويتميز “أندرو غرونستين”، بحسب الصحيفة، بتواجده القوي في الإمارات، حيث قام بإنشاء C6ISTAR.IO، وهو اتحاد لمقدمي المعلومات الاستخبارية.
وأكملت الصحيفة الفرنسية الاستخباراتية: “تتخصص شركة “تيسيراكت” في الحصول على بيانات OSINT على الويب المظلم ومنصات المراسلة مثل تلغرام”، مضيفة أن “الشركة قامت بتطوير منصة استخباراتية خاصة بها، وهي منصة الذكاء “تيسيراكت”، والتي تمكنها من مراقبة تسرب البيانات مثل تلك التي تتضمن معرفات الاتصال”.
ويشار إلى أنه في الأشهر الأخيرة ركزت الشركة على تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي ونماذج معالجة اللغة الطبيعية “NLP”، حيث تبحث “بيكون ريد” أيضًا في البرمجة اللغوية العصبية، ومن المفترض أن يتيح هذا البحث المدمج في منصة “تلغرام أنالايتك” تحليل المشاعر للرسائل والاتجاهات لدى المستخدمين.