رفض الاتحاد الأوربي الاعتراف بالانتخابات التي أجرتها أرمينيا في مناطق سيطرتها بإقليم قره باغ الأذربيجاني، جاء ذلك في بيان أصدرته أمس السبت 9 أيلول/ سبتمبر، متحدثة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي نبيلة مصرالي.
وقالت مصرالي: “في ضوء ما يسمى -الانتخابات الرئاسية- في خانكندي “ستيباناكيرت” عاصمة إقليم ناغورني قره باغ في 9 أيلول/ سبتمر الجاري، يؤكد الاتحاد الأوروبي مجددًا أنه لا يعترف بالإطار الدستوري والقانوني الذي أجريت ضمنه تلك الانتخابات”.
وأضافت: “في الوقت نفسه، يعتقد الاتحاد الأوروبي أنه من المهم بالنسبة إلى الأرمن في قره باغ أن يتجمعوا حول قيادة فعلية قادرة وراغبة في المشاركة بمحادثات موجهة نحو تحقيق نتائج مع باكو”، كما شددت المتحدثة على أنّ الاتحاد الأوروبي “ملتزم” دعم هذه العملية.
وقد أدانت الخارجية التركية أيضًا في بيان، ما “يسمى” بالانتخابات التي أجريت في المناطق التي تسيطر عليها القوات الأرمينية بإقليم قره باغ الأذربيجاني، معتبرًة إياها خطوة لتقويض محادثات السلام.
ويذكر أنه قد انتخب نواب هذه المنطقة الجبلية التي تسكنها غالبية من الأرمن، بغالبية 22 صوتًا سامفيل شهرمانيان 45 عامًا، الذي كان رئيسًا لمجلس الأمن في الحكومة الانفصالية، وهو يخلف أراييك هاروتيونيان الذي استقال في الأول من أيلول/ سبتمبر الجاري.
ويشار إلى أن العلاقات قد توترت بين أذربيجان وأرمينيا منذ عام 1991، عندما احتل الجيش الأرميني “ناغورني قره باغ”، وهي منطقة معترف بها دوليًا كجزء من أذربيجان.
وفي 27 أيلول/ سبتمبر 2020، أطلق جيش أذربيجان عملية لـ”تحرير” أراضيه في قره باغ، وبعد معارك ضارية استمرت 44 يومًا توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة روسية، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات “محتلة”.