أوضح النظام السوري، على لسان وزير خارجيته فيصل المقداد، موقفه من الاشتباكات الحاصلة في شرقي وشمال شرقي سوريا بين مقاتلي العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأكد وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الأربعاء 6 أيلول/ سبتمبر، “دعم دمشق للقبائل العربية في ريف محافظة دير الزور، في معركتها التي تخوضها ضد القوات الموالية للجيش الأمريكي، شرقي سوريا”.
وقال المقداد لـ”سبوتنيك” إن “أهالي المنطقة الشرقية يكتبون نهاية الاحتلال الأمريكي الداعم لقسد وتركيا”.
وفي الوقت الذي اتخذت فيه الولايات المتحدة الأمريكية موقف الحياد، ودعت كلًّا من قسد والعشائر العربية للتهدئة، أعلنت أنقرة موقفها الداعم لمقاتلي العشائر.
ودعا وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة إلى “إنهاء سياسة القمع التي يتبعها تنظيم واي بي جي الإرهابي شمال سوريا وخاصة ضد العرب”.
وأمس الثلاثاء، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معلقا على اشتباكات المنطقة الشرقية من سوريا، إن “العشائر العربية هم أصحاب تلك المناطق الأصليون وتنظيم واي بي جي/ بي واي دي مجرد إرهابيين”.
وأضاف أردوغان أن “تنظيم بي كي كي/ واي بي جي لا يعترف بحق الناس في الحياة وعلى الدول الداعمة لهذا التنظيم معرفة ذلك”.
وتابع: “كل سلاح يتم تقديمه للتنظيم الإرهابي بي كي كي/ واي بي جي يساهم في استمرار إراقة الدماء بالمنطقة وزعزعة وحدة أراضي العراق وسوريا”.
وشدد الرئيس التركي على أن “تنظيم بي كي كي/ واي بي جي الإرهابي لا يتردد بارتكاب أي مجزرة للسيطرة على النفط في دير الزور بسوريا ووجهنا التحذيرات اللازمة بهذا الخصوص للدول المعنية”.
