أصدرت الحكومة السورية المؤقتة، الأربعاء 30 آب / أغسطس، بيانًا بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاحتفال القسري، مذكرة العالم بمأساة مئات الآلاف من السوريين الغائبين في سجون النظام السوري.
فقالت: “نذكر العالم بمأساة مئات الآلاف من السوريين المختفين قسرًا لسنوات في سجون ومسالخ نظام الأسد المجرم، حيث مارست هذه الجريمة الوحشية كسياسة ممنهجة منذ بداية الحركة السلمية للشعب السوري المطالبة بالحرية والكرامة”.
وأضافت: “إنه على الرغم من كل الأدلة وآلاف الوثائق والشهادات، فإن المجتمع الدولي لم يبذل بعد جهودًا حقيقية للضغط على هذا النظام الإجرامي للكشف عن مصير المعتقلين والمختفين قسرا”.
وشددت الوزارة في بيانها على أن هذا “جعل قوات الأسد تواصل استبدادها وإجرامها دون رادع وتستمر في إضافة ضحايا جدد يوميًا، من بينهم سوريون مقيمون في بلدهم وسوريون تم جلبهم قسرًا من دول الجوار إلى مناطق نظام الأسد وميليشياته”.
ودعت الحكومة إلى ضرورة العمل على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 29 تموز/ يونيو 2023، للكشف عن مصير المفقودين في سوريا بالتنفيذ الجاد والحقيقي من خلال اتخاذ إجراءات تلزم بفتح جميع مراكز الاحتجاز.
بالإضافة إلى الكشف عن مصير جميع المعتقلين منذ عام 2011 والإفراج عنهم دون تأخير، ومن ثم محاسبة جميع المتورطين في ارتكاب تلك الممارسات اللاإنسانية وجميع الجرائم والانتهاكات التي حدثت ضد الشعب السوري.