أبرز المقالاتالمفتاح الاستخباراتي

خاص | تنامي حالات الفرار من الخدمة العسكرية في صفوف جيش النظام السوري في ريف دمشق… وبوليتكال كيز تكشف التفاصيل

أفادت مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، اليوم الأربعاء 30 آب/ أغسطس، بفرار حوالي 35 عنصرًا من عناصر جيش النظام السوري في ناحية مضايا وقرية هريرة التابعة لها في ريف دمشق الغربي على الحدود اللبنانية.

وأوضحت المصادر لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، أن العناصر الفارين كانوا يخدمون في قطع عسكرية وعلى الحواجز المنتشرة في المنطقة، وقد بدأت حالات الفرار منذ منتصف الشهر الجاري تقريبًا وما تزال مستمرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وحول الطريقة التي يتبعها العناصر للفرار من الخدمة العسكرية رغم التشديد في صفوف جيش النظام السوري، أشارت المصادر إلى أن “البداية تكون بطلب العنصر إجازة مؤقتة، وبعد منحه الإجازة يذهب من دون رجعة”، ووفقًا للمصادر، فإن هذه هي الطريقة التي يتبعها أغلب العناصر في جيش النظام السوري للهروب.

وغالبًا ما يتجه العناصر الفارون من جيش النظام السوري باتجاه الأراضي اللبنانية، ومن هناك ينطلقون إلى وجهات أخرى منها أوروبا وتركيا بحسب المصادر.

أما عن أسباب تزايد حالة فرار العناصر، فتتمثل “بطول مدة الخدمة وعدم تسريح الجنود المحتفظ بهم في الخدمة، وتدني الرواتب بشكل كبير حيث لا تتجاوز في أحسن الأحوال 120 ألف ليرة سورية (حوالي 8 دولار فقط)”، مع الأخذ بعين الاعتبار أن عناصر جيش النظام السوري “لا يستطيعون مزاولة أي عمل لإعالة أنفسهم وأسرهم خلال فترة الخدمة العسكرية” وفقًا للمصادر.

وأشارت المصادر لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، أن حالات هروب العناصر سببت “حالة ارتباك وخوف لدى الضباط في جيش النظام السوري”، ومن أجل ذلك بدأ التشديد على العناصر المتبقين وتم إيقاف منح الإجازات حتى إشعار آخر في المنطقة الحدودية.

كما أصدر جيش النظام السوري أوامر بمنع استخدام الهاتف المحمول داخل النقطة العسكرية أو الحاجز إلا في أوقات محددة يتم تحديدها من قبل الضابط المناوب أو المسؤول عن النقطة أو الحاجز.

وأضافت المصادر أن فرع الشرطة العسكرية داهم منازل بعض العناصر الفارين من جيش النظام السوري في مناطق بريف حمص وريف حلب، وطالب ذويهم بإبلاغهم بضرورة العودة، وإلا فإنهم سيتحملون المسؤولية كاملة.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى