خاص | تحركات إيرانية جديدة لنشر “التشيع” في ريف حمص الشمالي… وبوليتكال كيز تكشف التفاصيل
وصل صباح اليوم الأحد 27 آب/ أغسطس، عدد من رجال الدين الشيعة من الجنسية الإيرانية إلى حسينية “سيد الشهداء” في قرية الأشرفية بريف حمص الشمالي.
وأفاد مراسل “بوليتكال كيز | Political Keys” في ريف حمص، أنّ رجال الدين الشيعة الذين وصلوا للحسينية الواقعة وسط القرية عددهم 4 وقد اجتمعوا مع 5 ضباط بفرعي أمن الدولة والأمن العسكري داخل الحسينية.
وأشار إلى أنّ الاجتماع بدأ عند الساعة الثامنة صباحًا واستمر حتى الساعة العاشرة وسط استنفار بجانب الحسينية وانتشار للدوريات والعناصر المسحلين مع سياراتهم المزودة برشاشات مثبتة على ظهر السيارات.
وقد حصلت “بوليتكال كيز | Political Keys” على صورة حصرية لـ”حسينية سيد الشهداء” الواقعة في قرية الأشرفية بريف حمص الشمالي.
ووفقًا للمراسل فقد طرح المعممون افتتاح حسينية جديدة بين منطقة الأشرفية والمختارية لـ”جذب أكبر عدد ممكن من الناس وتعليمهم المذهب الشيعي وتعاليمه”.
وقد أبدى ضباط النظام موافقتهم على الفكرة، وبانتظار موافقة مؤسسة “جهاد البناء” التابعة لحزب الله والمدعومة من إيران، والمسؤولة عن بناء الحسينيات والمنازل لعوائل عناصر الميليشيات الشيعية الموجودة في المنطقة.
وعرف من رجال الدين الشيعة الذين حضروا الاجتماع “حاج عباس” وهو إيراني الجنسية ومن الضباط ضابط برتبة عقيد من الطائفة العلوية يدعى “طاهر إسماعيل”.
وأضاف مراسلنا، أنّ شخصًا يدعى “الحاج مهدي” وهو أحد القياديين السابقين بميليشيا “لواء الرضا” زار ظهر اليوم مع مرافقته الحسينية والتقى برجال الدين الشيعة لبحث فكرة إنشاء الحسينية الجديدة.
وقبل إيام، قال مراسل “بوليتكال كيز | Political Keys” في حمص، إنّ “حزب الله” اللبناني عمل على تحويل أحد مقراته قرب مدينة القصير بريف حمص خلال اليومين الماضيين، إلى حسينية أطلق عليها اسم “السيف الموعود”.
وأضاف مراسلنا أنّ المقر يقع على أطراف مدينة القصير بالقرب من قرية الديابية، و يضم “غرف مبيت” للعناصر مع غرفة عمليات لحزب الله.
وأشار إلى أنّ الحزب بدأ بتحويله لحسينية خلال الأيام القليلة الماضية بـ”هدف تعليم المذهب الشيعي لأبناء المنطقة، وأيضًا إقناع المزيد من الشبان بالانضمام إلى صفوفهم بعد تغيير معتقداتهم وجعلهم يعتنقون المذهب الشيعي”.
وأفاد المراسل آنذاك، أنّ تحويل المقر إلى حسينية تزامن مع وصول رجال دين شيعة يحملون جنيسة لبنانية إلى المنطقة، قادمين من لبنان عبر أحد معابر التهريب القريبة من القصير والتابعة للحزب.
ووفقًا لناشطين فإن إيران تسعى إلى جانب سيطرتها العسكرية على سوريا بعد اندلاع الثورة السورية وقتالها لجانب النظام السوري، إلى نشر التشيع والعمل على تغيير ديمغرافي يستهدف الحواضر السنية الكبرى بعد تهجير سكانها الأصليين منها.