أعلن نائب الرئيس الإيراني، رئيس منظمة التخطيط والميزانية داوود منظور، اليوم الأحد 27 آب/ أغسطس، الإفراج رسميًا عن جزء “ملحوظ” من الأرصدة الايرانية المجمدة في ثلاث دول.
وقد نقلت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” عن منظور قوله، إنه جرى الإفراج عن جزء ملحوظ من أرصدة إيران المجمدة في كوريا الجنوبية، وتركيا، والعراق.
وقال منظور في لقاء مع نخب التخطيط والخبراء الاقتصاديين: “رئيس الجمهورية يصرّ على أن نتحقق من ردود الفعل على الإجراءات الاقتصادية التي تتخذها الحكومة في دوائر النخبة”.
وأضاف إن “الحكومة حاولت زيادة بيع وتصدير النفط، وقد حققنا نجاحاً في هذا المجال، رغم أن استحصال عوائد النقد الأجنبي يواجه مشاكل على هذا الصعيد”.
وحول معدل النمو في البلاد قال: دخلنا فترة النمو الملحوظ من عام 2020 حيث كانت نسبة النمو فيه 3.5% وبلغ في عامي 2021 و 2022 مع النفط 4.8% وبدون النفط 4 و 4.5٪.
وفي وقت سابق، أعلن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، أن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية لا يمكن استخدامها إلا للأغراض الإنسانية من جانب إيران.
ومطلع الشهر الحالي، أعلن مسؤولون بأن طهران نقلت خمسة أمريكيين من السجن إلى الإقامة الجبرية، في خطوة أولى من اتفاق ينص على مبادلة مواطنين إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة بخمسة أمريكيين محتجزين في إيران، والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمدة.
