المفتاح الاستخباراتي

خاص | على خلفية تصاعد الاحتجاجات… “حزب الله” يستقدم تعزيزات عسكرية من لبنان إلى إحدى المطارات السورية وبوليتكال كيز تكشف التفاصيل

وصلت قافلة تعزيزات عسكرية لحزب الله اللبناني أمس الخميس 24 آب/ أغسطس، إلى منطقة الديماس بريف دمشق قادمة من الأراضي اللبنانية.

وأفاد مصدر خاص لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، أنّ التعزيزات دخلت من أحد معابر التهريب غير الشرعية التابعة للحزب بجانب منطقة الديماس.

وأشار المصدر إلى أنّ التعزيزات هي عبارة عن 6 شاحنات محملة بالأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية واللوجستية، إضافة لسيارات دفع رباعي تحمل عناصر مسلحين لحماية القافلة.

القافلة بحسب المصدر، توجهت إلى مطار الديماس الشراعي الذي يتمركز فيه حزب الله وقوات النظام السوري، ويحوي مستودعات خاصة للحزب داخل المطار.
وقال المصدر إنّ الشاحنات التي وصلت للمنطقة تحتوي على أسلحة خفيفة و رشاشات وأسلحة فردية وذخائر متنوعة، فضلًا عن بدلات عسكرية ودروع ونواظير ليلية ومواد لوجستية أخرى، لجانب احتوائها على صواريخ غراد وصواريخ قصيرة المدى وصواريخ للراجمات، ومواد أولية تستخدم لتصنيع الألغام والقنابل والذخيرة وغيرها.

وقد تزامن دخول القافلة مع استنفار قرب الشريط الحدودي وتحليق لطيران الاستطلاع الذي رافق الشاحنات حتى وصولها للمكان.

وقبل أيام كشفت مصادر خاصة لـ “بوليتكال كيز | Political keys” عن انطلاق تعزيزات عسكرية لحزب الله من منطقة “يعفور” على أطراف العاصمة دمشق باتجاه محافظة درعا.

وذكرت المصادر حينها أنّ التعزيزات خرجت من مقر عسكري لحزب الله في المنطقة.

وضمت التعزيزات 13 سيارة “دفع رباعي” محملة بقرابة 90 عنصرًا بينهم سوريين مجندين ضمن صفوف الحزب، إضافة لـ 3 سيارات من نوع “بيك آب” محملة بصواريخ موجهة وأسلحة قنص وذخائر متنوعة.

وأفادت المصادر آنذاك أنّ إرسال التعزيزات أتى بأوامر من قيادة الحزب بعد الاحتجاجات التي شهدتها محافظة درعا خلال الأيام القليلة الماضية.

وتأتي تعزيزات حزب الله في الوقت الذي تشهد فيه مناطق مختلفة لدى النظام السوري مظاهرات حاشدة وخصوصًا في الجنوب السوري.

وذكر تجمع أحرار حوران أنّ مظاهرات حاشدة خرجت ظهر اليوم الجمعة، في كل من مدن بصرى الشام وجاسم وطفس في محافظة درعا، طالبت بإسقاط النظام السوري.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى