آسياسياسة

اتفاقات ثنائية وشراكات شرق آسيوية جديدة… رئيس مجلس الوزراء القطري يجري زيارة مطولة إلى سنغافورة

عقدت قطر وسنغافورة، صباح اليوم الجمعة 25 آب/ أغسطس، اجتماعات اللجنة العليا المشتركة، التي بحثت “سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة”.

ووفقًا لوكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، فقد افتتح رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره السنغافوري لي هسين لونغ، اجتماع اللجنة العليا المشتركة في دورتها الثامنة، بفندق شانغريلا في العاصمة سنغافورة، ضمن زيارة يجريها الأول للبلاد.

وأضافت “قنا” أنه جرى خلال الاجتماع “بحث العلاقات بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها، لا سيما في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمار والتعليم والسياحة والتطوير المدني والمشاريع الاستثمارية المشتركة والذكاء الاصطناعي، في إطار الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين”.

من جانبه، شدد رئيس الوزراء السنغافوري على أهمية اجتماعات اللجنة المشتركة وباللقاءات التي تتم بين المسؤولين في البلدين من أجل تقوية وتعزيز العلاقات الثنائية والاستراتيجية.

وأعرب عن تطلع بلاده للارتقاء بالتعاون مع قطر إلى آفاق أوسع، لا سيما في مجالي الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي.

بدوره، أكد رئيس الوزراء القطري أن الجانبين حرصا منذ تأسيس اللجنة المشتركة عام 2006 على مواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

وأكد أن العلاقات بين البلدين تعد نموذجًا ناجحًا للشراكة والمشاريع المتميزة بين البلدين، مشيرًا إلى أن الزيارات واللقاءات والاجتماعات الثنائية بين البلدين تسهم في تطوير وتنمية العلاقات بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية سنغافورة.

وأمس الخميس، أبرمت قطر وسنغافورة سلسلة مذكرات تفاهم وتعاون بينهما في مجالات التكنولوجيا والتعليم والاستثمار.

ووصل رئيس الوزراء القطري إلى سنغافورة يوم الأربعاء الماضي، في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع قادة الدولة حول تعزيز العلاقات الثنائية، إضافة لرئاسته وفد بلاده اليوم باجتماع اللجنة العليا المشتركة.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، أجرت رئيسة سنغافورة، حليمة يعقوب، زيارة رسمية إلى الدوحة بحثت خلالها مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى