خاص | كتابات على الجدران واستنفار أمني في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي… ومراسل بوليتكال كيز يكشف التفاصيل
أكد مراسل “بوليتكال كيز | Political Keys” في مدينة حمص، حدوث استنفار أمني واسع لقوى الأمن التابعة للنظام السوري في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.
وقال مراسلنا إن المدينة “شهدت انتشارًا أمنيًا مكثفًا وغير مسبوق، لعناصر فرع أمن الدولة وفرع الأمن العسكري”، مشيرًا لـ”تسير قوى الأمن التابعة للنظام السوري دوريات أمنية في مختلفة أنحاء المدينة”.
وأضاف مراسلنا أن الحملة الأمنية تأتي مع انتشار كتابات مناهضة للنظام على بعض جدران الأحياء الجنوبية الشرقية في مدينة الرستن صباح اليوم الاثنين، والتي خطها مجهولون وتضمنت عبارات مثل “الشعب يريد إسقاط النظام” و”بدنا حرية” و”انقلع” و”بدنا نعيش”، بحسب المراسل.
وتركزت العبارات المناهضة للنظام بالقرب من مسجد “خالد بن الوليد” ومسجد “الحمزة” ومدرسة “السبعات” على أطراف المدينة.
وأشار المراسل إلى أن عناصر الأمن قاموا بطمس العبارات وأطلقوا حملة مداهمات للمنازل والمحال التجارية الملاصقة للأماكن التي كتبت عليها العبارات، مضيفًا أن “الحواجز المنتشرة على أطراف المدينة شهدت أيضًا تدقيقًا أمنيًا غير مسبوق، وبالأخص حاجز الامن العسكري الواقع على المدخل الرئيسي للمدينة”.
وتأتي التوترات في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، بالتزامن مع توسع الاحتجاجات في محافظتي درعا والسويداء في الجنوب السوري، واللتين تشهدا تظاهرات حاشدة وقطعًا للطرقات، وإضرابًا للعديد من المحال التجارية لليوم الخامس على التوالي احتجاجًا على تدهور الأوضاع الاقتصادية، وسط تخوف النظام السوري من امتداد رقعة الاحتجاجات لتشمل مناطق أخرى في محافظة حمص بحسب ناشطين.