أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، تعليق خدماتها بمخيم عين الحلوة جنوبي لبنان.
وقالت “أونروا” في بيان لها، اليوم الجمعة 18 آب/ أغسطس، إنّ قرارها جاء احتجاجًا على انتهاك مسلحين لمبانيها ضمن المخيم.
وكانت “أونروا”، أكدت الخميس 17 آب/ أغسطس، تلقيها تقارير “مقلقة” بأن جهات مسلحة ما تزال تحتل منشآت لها في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان، مطالبة بإخلائها فورًا.
وقالت مديرة شؤون “الأونروا” في لبنان دوروثي كلاوس، في بيان، إن من بين المنشآت التي يحتلها مسلحون “مجمع مدارس في مخيم عين الحلوة”، مشيرة إلى أنه “يحتوي على أربع مدارس تابعة للأونروا توفر التعليم لـ 3200 طفل من لاجئي فلسطين”.
واعتبرت أن ذلك “يمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة مباني الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي، مما يهدّد حيادية منشآت الأونروا ويقوض سلامة وأمن موظفينا ولاجئي فلسطين في المخيم”.
وفي 29 تموز/ يوليو، اندلعت اشتباكات في مخيم عين الحلوة استمرّت أياما عدّة بين مسلحين من مجموعات فلسطينية إسلامية وقوات الأمن الوطني الفلسطيني التابعة لحركة فتح، وذلك عقب عملية إطلاق نار استهدفت الناشط الإسلامي محمود أبو قتادة، ما أدى إلى جرحه، وهو يعد من أبرز المطلوبين للسلطات اللبنانية، وذلك قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الذي تشرف عليه اللجنة، والذي جرى خرقه مرات عدة.