أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الأحد 13 آب/ أغسطس، أنها تسلمت نقاط التفتيش على الطرق في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المؤقتة من الجيش الوطني السوري، كجزء من مراحل التحول للجيش الوطني السوري.
وأكدت وزارة الدفاع أنه تم تقليص عدد نقاط التفتيش على الطرق، البالغ عددها أكثر من 600 نقطة تفتيش، بنسبة 85%.
وأضافت الوزارة أنه كجزء من إعادة الهيكلة والإصلاحات لتحسين الجيش الوطني السوري تم تسليم نقاط التفتيش لإدارة الشرطة العسكرية لإدارتها بشكل كامل.
وتابعت: “بتحويل نقاط التفتيش على الطرق إلى الشرطة العسكرية تم القضاء على الاشتباكات بين الفصائل التي أدت في بعض الأحيان لإلحاق الضرر بالمدنيين”، مشيرة إلى أن نقاط التفتيش على الطرق”توقفت عن كونها مصدر دخل لمجموعات الثوار السوريين”.
وفي إطار سعي الجيش لضبط الوضع الأمني في المنطقة، نفذ الجيش الوطني السوري في 22 تموز/ يوليو، حملة أمنية ضد تجار ومروجي ومتعاطي المخدرات في مدينة مارع شمالي حلب.
وقال مراسل “بوليتكال كيز | Political Keys” في وقتها إنّ الحملة استهدفت عددًا كبيرًا من تجار ومروجي المخدارت في المدينة، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين قوات الجيش الوطني وتجار المخدرات استمرت لساعات طويلة.
وأضاف مراسلنا، أن الاشتباكات التي حصلت بين قوات الجيش الوطني وتجار المخدرات، أسفرت عن مقتل أحد مروجي المخدرات المدعو “يوسف المجدو النجار” وإصابة عدد من قوات الجيش الوطني.
وأشار مراسلنا إلى أنّ الحملة أسفرت أيضًا عن اعتقال أكثر من 30 تاجرًا ومروجًا للمخدرات في المدينة.
وكان الجيش الوطني أعلن في 21 تموز/ يوليو، عن إطلاق حملة أمنية مشابهة لحملة مارع في كل من مدينتي الباب والراعي، أثمرت أيضًا عن اعتقال عدد من تجار المخدرات في كلا المدينتين، بحسب الصفحات الرسمية للجيش الوطني.