خاص | استنفار عسكري واجتماعات أمنية لحزب الله بمنطقة القصير في ريف حمص الغربي… وبوليتكال كيز تكشف التفاصيل
قال مراسل “بوليتكال كيز | Political Keys” في حمص، إنّ منطقة القصير بريف حمص الغربي شهدت أمس الجمعة 11 آب/ أغسطس، استنفارًا عسكريٌا لميليشيا حزب الله اللبناني.
وأفاد مصدر عسكري خاص في مطار الضبعة العسكري الواقع شمال شرقي مدينة القصير بمحافظة حمص، أنّ الاجتماع ضم 4 قادة بارزين، عرف منهم القيادي اللبناني الجنسية “جمال دعبول” أحد قياديي الحزب والمسؤول العسكري الأول عن مناطق ريف حمص الغربي، والقيادي “حاج عيسى” وهو أيضًا لبناني الجنسية وقيادي ميداني بارز في منطقة القصير، إضافة لـ7 قياديين ميدانيين وعسكريين، مشيرًا إلى أنّ الاجتماع استمر قرابة ساعة ونصف.
وأكد المصدر أنّ الهدف من الاجتماع هو تعزيز وجود “حزب الله” في المنطقة وتدعيم وتحصين مستودعاته خاصة بعد القصف الأخير الذي استهدف منطقة القصير والضبعة من قبل الطيران الإسرائيلي.
وقد شمل الاستنفار منطقة المطار ومنطقة الضبعة وتزامن مع نشر عشرات العناصر والعديد من المضادات الأرضية والسيارات المزودة بالرشاشات.
يذكر أنّه في تموز/ يوليو الماضي، شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع في ريف حمص وسط سوريا، حيث استهدف القصف مواقع لقوات النظام السوري وميليشيا حزب الله.
وقبلها استهدف الطيران الإسرائيلي أربعة مطارات عسكرية سورية في منطقة حمص، بينها مطار “الضبعة”، ونقلت وكالة رويترز عن مصادر من أجهزة مخابراتية غربية آنذاك أن “الضربات الصاروخية استهدفت القاعدة الجوية تي 4 الكائنة غربي مدينة تدمر الأثرية ومطار الضبعة العسكري القريب من مدينة القصير بالقرب من الحدود لبنان، حيث يتمركز حزب الله اللبناني”
وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا أصابت مواقع لقوات النظام وأهدافًا إيرانية وأخرى لميليشيا حزب الله اللبناني، بينها مستودعات أسلحة وذخائر، في مناطق عدة.