أصيب طفل يعمل بالرعي، جراء استهداف قوات النظام السوري بصاروخ حراري موجه سيارة كانت مركونة بجانب منزل سكني، في قرية كمعايا غربي إدلب، اليوم الأحد 6 آب/ أغسطس.
وأسعفت فرق الدفاع المدني السوري الطفل المصاب بشظايا لتلقي العلاج، حيث كان قريبا من من مكان الاستهداف.
كما استهدفت قوات النظام السوري بصاروخ حراري موجه ثانٍ، اليوم الأحد، دراجة نارية على طريق قرية الكندة قرب الناجية في الريف الغربي لإدلب ذاته، دون تسجيل إصابات.
وقُتل 3 مدنيين، هم عائلة مكونة من أب وأم وابنهما، وأصيب 6 أشخاص، بينهم امرأة، بغارات جوية روسية، استهدفت منطقة مدنية، على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وقرية عين شيب، أمس السبت 5 آب/ أغسطس، بحسب إفادة مراسل “بوليتكال كيز | political keys”.
وتعرضت فرق الإنقاذ في الدفاع المدني السوري، ومسعفون في المكان لهجوم مزدوج بغارة جوية أثناء إنقاذهم المصابين، بحسب ما نشرته “الخوذ البيضاء”.
وفي بيان له، صدر أمس السبت، أكد الدفاع المدني السوري أن “ما يقوم به النظام وروسيا من قصف للمدنيين وعقاب جماعي بمحاولة منع إدخال المساعدات هو تحدٍ صارخ للإنسانية وللقانون الدولي الإنساني، ويبقى الحل طويل الأمد للأزمة الإنسانية في سوريا هو حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254، وهذا ما يجب أن يكون على رأس أولويات المجتمع الدولي المطالب بالوقوف إلى جانب السوريين ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه”.
وبحسب إحصائية نشرها الدفاع المدني السوري، فقد استجابت فرقه منذ بداية العام الحالي 2023 حتى أول أمس الجمعة 4 آب/ أغسطس، لـ416 هجومًا في مناطق شمال غربي سوريا من بينها 12 هجومًا روسيًّا بـ27 غارة، و راح ضحية هذه الهجمات 46 شخصًا بينهم 7 أطفال و 4 نساء و أصيب على إثرها 184 شخصًا بينهم 58 طفلًا و 26 امرأة.
وأول أمس الجمعة، قُتل مدنيان، وأصيب 4 آخرون من بينهم ابن أحد القتلى وكانت إصابته خطرة، جراء استهداف مزدوج بصواريخ موجهة، من قوات النظام السوري في منطقة الشيخ عقيل غربي حلب، لسيارة مدنية ورافعة كان يعمل بها الضحايا لسحب السيارة الأولى المتضررة من الاستهداف الأول.
وتوفي الطفل السوري “محمد الإسماعيل”، الأربعاء 2 آب/ أغسطس، متأثرًا بجروحه الخطرة التي أصيب بها جراء القصف المدفعي من قوات النظام السوري وروسيا على قرية معربليت جنوبي إدلب، الثلاثاء 1 آب/ أغسطس.
وقُتل شاب وعمّه وأصيب والد الشاب وشخص آخر، مساء الأربعاء 26 تموز/ يوليو، جراء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدفهم على أطراف مدينة الأتارب غربي حلب، أثناء رعيهم للأغنام، واستهدفت قوات النظام بصاروخ موجه عند منتصف الليلة، سيارة لذوي ضحايا هجومها على أطراف مدينة الأتارب بالقرب من كفرنوران غربي حلب، ما أدى لاشتعالها دون تسجيل إصابات.
وفي يوم الأحد 25 حزيران/ يونيو الماضي، وبعد عام من وقف القصف الروسي على مراكز المدن والأسواق الشعبية في مناطق شمال غربي سوريا، عادت الطائرات الحربية لقصف سوق شعبي في مدينة جسر الشغور ما تسبب بسقوط أكثر من 20 قتيلًا و60 جريحًا.