سورياسياسةملفات خاصة

خاص | تعزيزات عسكرية ضخمة لحزب الله من ريف دمشق إلى ريف القنيطرة على الحدود مع إسرائيل

أفادت مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، السبت 28 أيلول/ سبتمبر، بأن “حزب الله اللبناني أرسل خلال اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية كبيرة من مناطق مختلفة من جنوب العاصمة دمشق باتجاه مناطق ريف القنيطرة الحدودية مع الجولان السوري المحتل”.

وقالت المصادر الخاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، إن “التعزيزات تتألف من 3 دفعات، الأولى انطلقت عصر يوم الأربعاء الفائت من مدينة السيدة زينب جنوب دمشق، وهي عبارة عن 11 دبابة و8 سيارات عسكرية مزودة برشاشات أرضية من طراز 14.5، ملم إضافة لحافلتي نقل داخلي وأكثر من 175 عنصرًا من جنسيات مختلفة”.

وأضافت المصادر أن “التعزيزات وصلت إلى أطراف منطقة حضر بريف القنيطرة في وضح النهار، دون رفع أي راية أو علم، بالتزامن مع استنفار للوحدات والمجموعات العسكرية التابعة لحزب الله في مناطق ريف القنيطرة عامةً والمناطق الحدودية مع الجولان المحتل خاصةً”.

وتابعت المصادر: “الدفعة الثانية من التعزيزات انطلقت صباح الخميس الماضي من أطراف بلدة الذيابية الملاصقة لمدينة السيدة زينب، تتألف من 5 عربات BMB و11 سيارة عسكرية من طراز تويوتا رباعية الدفع وبيك آب مزودة بمضادات 23 ملم، إضافة لسيارة شحن كبيرة الحجم محملة بالأسلحة والذخيرة وأجهزة مراقبة واتصال متطورة وحديثة”.

وأشارت المصادر إلى أن “الدفعة الثانية التي تضم 120 عنصرًا بأسلحتهم الكاملة وعتادهم وذخيرتهم وصلت إلى محيط بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة، والملاصقة للشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل”.

ووفقًا للمصادر، فإن “الدفعة الثالثة انطلقت قرابة الساعة 10 مساء الخميس من عدة نقاط من مناطق السيدة زينب وحجيرة والحسينية بجنوب دمشق وتوجهت إلى محيط بلدة القحطانية بريف القنيطرة”.

وتبعًا للمصادر، “تضمنت الدفعة -وهي الأكبر- قرابة 15 سيارة عسكرية بعضها مزود برشاشات، و4 دبابات و8 كاسحات ألغام و4 باصات عسكرية متوسطة الحجم، إضافة إلى 3 شاحنات إحداها محملة بالأسلحة والثانية بالذخيرة والثالثة بالمعدات العسكرية المتطورة وعدد من الصواريخ قصيرة المدى إيرانية الصنع”.

وأوضحت المصادر أن “الدفعة الثالثة تضم أكثر من 200 عنصر، غالبيتهم من الجنسية اللبنانية، وتم اختيارهم خلال الأيام السابقة بالاسم من قبل قيادة الميليشيا في جنوب دمشق، وكل عنصر مزود بسلاح رشاش آلي وسلاح خاص وناظور ليلي وجهاز لاسلكي متطور جديد”.

وأكدت المصادر أن “العديد من القياديين الميدانيين والعسكريين العاملين في مناطق جنوب دمشق انطلقوا ضمن التعزيزات، وعلى رأسهم حسين أبو علي، وهو قائد كتيبة أحفاد زينب التابعة لحزب الله اللبناني بمنطقة حجيرة، وحسين الشاعر ويلقب حاج عباس اللبناني، وهو أحد قياديي حزب الله بمنطقة السيدة زينب والحسينية وقائد وحدة الصواريخ في حزب الله بالمنطقة، وأبو تراب وهو أحد قياديي حزب الله في السيدة زينب”.

وختمت المصادر الخاصة حديثها مع “بوليتكال كيز | Political Keys” بالقول إن “القياديين انطلقوا بسياراتهم الخاصة ومرافقتهم ضمن الأرتال بأمر من قائد حزب الله في العاصمة دمشق خضر إسماعيل”.

وحصلت “بوليتكال كيز | Political Keys” على صور خاصة تظهر جانبًا من التعزيزات:

وأعدت “بوليتكال كيز | Political Keys” خريطة توضح مسار التعزيزات:

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى