سورياملفات خاصة

خاص | بإشراف حزب الله… موجة نزوح لبنانية إلى مدينة القصير السورية

أفادت مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، الثلاثاء 24 أيلول/ سبتمبر، بأن “الحدود السورية اللبنانية شهدت مساء الإثنين توافد العشرات من العائلات اللبنانية الهاربة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت عدة قرى وبلدات تدين بالولاء المطلق لحزب الله اللبناني”.

وقالت المصادر الخاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys” إن “مدينة القصير بريف حمص الجنوبي، شهدت وصول عدة عائلات من النازحين اللبنانيين إلى معبر مطربا الحدودي بين سوريا ولبنان الذي يديره حزب الله اللبناني، قبل أن يتم إدخال العائلات إلى قرى حوش السيد علي وزيتا وقرية المعرية المتاخمة للشريط الحدودي”.

وأضافت المصادر أن “مجموعات شعبية تابعة لحزب الله اللبناني ممن تم توطينهم داخل الأحياء السكنية بمدينة القصير، قامت في وقت سابق بالعمل على تجهيز مجموعة من المنازل القابلة للسكن ضمن الحي الغربي، تمهيدًا لبدء استقبال عائلات مقاتلي الحزب الفارين من لبنان إلى سوريا”.

وتابعت المصادر: “قامت مجموعات العمل الشعبي بتجهيز نحو 20 منزلًا من المنازل التي تعود ملكيتها لأبناء مدينة القصير الذين تم تهجيرهم قسريًّا على يد حزب الله اللبناني في العام الثاني للثورة السورية بعد إحكام الحزب سيطرته على المدينة مطلع العام 2013”.

وأكدت المصادر “عدم تسجيل دخول أي عائلة لبنانية نازحة إلى مدينة حمص لغاية الآن، بالوقت الذي من المتوقع أن يقوم حزب الله اللبناني بالتستر عن الأعداد الحقيقية لعائلات مقاتليه الذين اتجهوا إلى سوريا”.

وأشارت المصادر إلى أن “بعض العائلات اللبنانية رفضت دخول الأراضي السورية مساء الإثنين، وفضلت العودة إلى قرى الشريط الحدودي داخل الأراضي اللبنانية بعد توارد الأنباء عن وجود بنك أهداف للطائرات الإسرائيلية ضمن الأراضي السورية وتحديدًا بمنطقة القصير التي يسيطر عليها الحزب”.

وختمت المصادر الخاصة حديثها مع “بوليتكال كيز | Political Keys” بالقول إنه “تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري ومن خلفه حزب الله اللبناني يمنع لغاية الآن عودة المهجرين من أبناء مدينة القصير بذريعة عدم جاهزيتها للسكن من جهة و ضرورة حصول الراغبين بالعودة على موافقة أمنية من جهة أخرى، بالوقت الذي سارع الحزب لتجهيز منازل المهجرين لاستقبال عائلات مقاتليه مع بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان”.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى