أفادت صحيفة “يني شفق” التركية، أن “مسلحًا معاقًا عقليًّا” هاجم القنصلية السويدية فى إزمير، اليوم الثلاثاء 1 آب/ أغسطس، ما أدى لإصابة سيدة تركية تعمل فى القنصلية بجروح خطيرة.
وأعلن مكتب محافظ إزمير، في بيان بشأن الهجوم، أنه “تم اعتقال المهاجم المعاق عقليًا بسلاح الجريمة، وأن الموظف المصاب يتلقى العلاج في مستشفى تيبيك للتدريب والأبحاث”.
ونقلت “رويترز” عن مكتب حاكم إزمير، أن “من هاجم القنصلية الفخرية للسويد تركي والشرطة تحقق في الحادث”، وذلك في ظل ادعاءات لوسائل إعلام تركية بأن المهاجم لاجئ سوري.
وصرح وزير العدل التركي يلماز تونج أنه “تم فتح تحقيق قضائي بخصوص الهجوم المسلح أمام مبنى القنصلية الفخرية السويدية في إزمير”.
وفي الرسالة التي نشرها عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، أدان تونج بشدة الهجوم المسلح وتمنى الشفاء العاجل للمواطن المصاب.
وقال الوزير تونج: “لقد تم الشروع في تحقيق قضائي ضروري فيما يتعلق بتوضيح هذا الحادث المأساوي، إن جمهورية تركيا هي حامي حقوق وقانون البعثات العاملة داخل حدودها، وقواتنا الأمنية هي ضمان سلامها”.
وقبل سماح تركيا للسويد بالانضمام لحلف الناتو، كان هناك توترات بين البلدين، خصوصًا مع قيام متطرفين سويديين بإحراق نسخ من المصحف الشريف أمام القنصلية التركية في ستوكهولم بحماية الشرطة السويدية.