نيامي وشركة فرنسية لصناعة المناطيد تتصادمان بشأن عقد عسكري في النيجر

وفقًا لمعلومات خاصة حصلت عليها “بوليتكال كيز | Political Keys”، تخطط شركة تصنيع المناطيد الفرنسية A-NSE لاتخاذ إجراء قانوني ضد وزارة الدفاع في النيجر برئاسة الجنرال ساليفو مودي بشأن عقد تم توقيعه في عام 2018 لتسليم منطادين للمراقبة من طراز T-C60L إلى القوات المسلحة النيجرية (FAN)، ويماطل المجلس العسكري في نيامي في سداد ثلث العقد البالغ 1.3 مليون يورو للشركة الفرنسية.

وكان من المقرر نشر مناطيد المراقبة المجهزة بأنظمة كهروضوئية وأشعة تحت الحمراء في المنطقة المتاخمة لبوركينا فاسو ومالي المجاورتين لمراقبة تحركات الجماعات المسلحة في المنطقة حيث قُتل حوالي عشرين شخصًا في حزيران/ يونيو عندما تعرضت مفرزة لقوات الدفاع والأمن لهجوم في منطقة تيلابيري، ومع ذلك، لا تزال المناطيد المراقبة مخزنة في مستودع لوجستي للقوات المسلحة النيجيرية في نيامي على بعد أميال.

وتأثرت قنوات الاتصال بين A-NSE، برئاسة بابتيست ريجاس، والجيش النيجيري بشدة بانقلاب الجنرال عبد الرحمن تشياني في تموز/ يوليو 2023.

في السابق، كانت مديرية الاستخبارات العسكرية – جهاز الاستخبارات العسكرية الفرنسية – هي التي عملت كحلقة وصل نيابة عن A-NSE.

عمل الجنرال النيجري إبرا بولاما عيسى، نائب رئيس الأركان العامة آنذاك، كنقطة اتصال في نيامي، قبل تعيينه حاكمًا لمنطقة أغاديز، ونتيجة للخلاف العسكري والدبلوماسي بين فرنسا والنيجر، لم يعد بإمكان فرق A-NSE تدريب مشغلي المناطيد النيجريين في الموقع.