وفقًا لمعلومات خاصة حصلت عليها “بوليتكال كيز | Political Keys”، عُيِّن مفوض الشرطة توفيق قاسمي رئيسًا للأمن والحماية بوزارة الخارجية، بقيادة نبيل عمار، في الأول من آب/ أغسطس، ويمثل هذا التعيين عودة إلى دائرة الضوء لرئيس الأمن الرئاسي السابق في عهد منصف المرزوقي، الرئيس من عام 2011 إلى عام 2014، بعد فترة غياب دامت ثماني سنوات.
في 31 كانون الأول/ ديسمبر، أنهى الرئيس قيس سعيد مهمة قاسمي في ليبيا، حيث كان يعمل قنصلًا عامًا لتونس في طرابلس منذ آب/ أغسطس 2015، أي بعد خمسة أشهر من إقالته من قبل الرئيس الباجي قايد السبسي إلى جانب خمسة مسؤولين كبار آخرين بوزارة الداخلية.
بينما كان رئيسًا للأمن الرئاسي، صنع قاسمي اسمًا لنفسه عندما رفض السماح لسهام بن سدرين، رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة آنذاك، بالوصول إلى الأرشيف الرئاسي.
تولى المنصب خلفًا للعقيد سامي سيك سالم في عام 2013 بعد أن أسس مسيرته المهنية في عهد زين العابدين بن علي، الرئيس من عام 1987 إلى عام 2011، والذي منحه وسام الجمهورية إلى جانب ثمانية ضباط كبار آخرين من وزارة الداخلية في 25 تموز/ يوليو 2007.
