سياسة

من خلال تسليم أنظمة أسلحة متقدمة لطهران… روسيا توسع تحالفها العسكري مع إيران

أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أنه في تطور مهم، تعمل روسيا على زيادة إمداداتها من الأسلحة إلى إيران، حيث تقوم بتزويدها بأحدث الأسلحة الروسية، وقد وصل نظام الحرب الإلكترونية “مورمانسك-بي إن” (Murmansk-BN) وأنظمة الصواريخ الباليستية التكتيكية إسكندر (Iskander) إلى طهران.

ووفقًا لتقرير صادر عن الموقع العسكري الإيراني “إيران أوبزرفر”، نشرت إيران نظام مورمانسك-بي إن القوي في مواقع ذات أهمية استراتيجية.

ويذكر أن “مورمانسك-بي إن” هو نظام حرب إلكتروني ساحلي قصير الموجة مصمم لاعتراض الإشارات والتشويش عبر نطاق الموجات القصيرة، ويمتد حتى 5000 كيلومتر، ويؤكد الخبراء أن هذا النظام يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في أي صراع مسلح يشمل إيران وإسرائيل.

وأفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن عدة طائرات نقل عسكرية روسية من طراز Il-76 هبطت في طهران خلال الـ 48 ساعة الماضية، ويشير هذا النشاط إلى زيادة في إمدادات الأسلحة الروسية إلى إيران، مما يعكس تعميق العلاقة العسكرية بين البلدين.

وأكد منفذ الأخبار الروسي Avia.pro أن طائرات Il-76 قد سلمت أنظمة الصواريخ التكتيكية إسكندر إلى إيران، المعروفة بقدراتها الصاروخية التكتيكية المتقدمة.

وتشير الصحيفة الروسية إلى أن “هذه الصواريخ يمكنها ضرب أهداف تصل إلى مسافة تصل إلى 500 كيلومتر بدقة عالية، مما يجعلها أداة فعالة للغاية لضرب أصول العدو الاستراتيجية”، وقال الموقع “إن تسليم مثل هذه الأسلحة إلى إيران يمكن أن يغير بشكل كبير توازن القوى الإقليمي”، مضيفًا أن “نظام إسكندر لا يشكل تهديدًا كبيرًا للبنية التحتية العسكرية فحسب، بل يمارس أيضًا ضغطًا نفسيًا على الخصوم”.

وأشار خبراء في معهد دراسة الحرب (ISW) ومقره الولايات المتحدة، التابع للبنتاغون، إلى أن تعميق الشراكات بين روسيا وإيران قد يدفع الكرملين إلى دعم وكلاء إيران الآخرين مثل الحوثيين، للاستفادة منهم في مواجهتهم مع الغرب.

وذكر محللون أميركيون أن “استعداد روسيا المتزايد لاستخدام إيران ووكلائها في مواجهة غير مباشرة مع الغرب يقوض محاولات موسكو لتقديم سياستها في الشرق الأوسط على أنها متوازنة ويمكن أن يزيد من تدهور العلاقات مع الدول القلقة من التعاون الروسي الإيراني”.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى