خفّضت شركة المحروقات مخصصات “بنزين أوكتان_95” على بطاقات السيارات الخاصة من 20 ليتر يومياً إلى 30 ليتر أسبوعياً وبسقف شهري.
وكانت الشركة قد عدلت قبل نحو أسبوعين سقف التعبئة الشهري من 1200 ليتر إلى 600 ليتر.
ويقول ” محللون” إن تخفيض النظام السوري لمخصصات المحروقات للمواطنين هو قرار سياسي وليس مجرد قرار من حكومته، وأثار هذا الأمر جدلاً واسعاً في سوريا.
و لهذا القرار تأثيرات كبيرة على السوريين وحياتهم اليومية والمعيشية.
وبحسب ” المحللين” فإن أسباب تخفيض النظام مخصصات المحروقات يعود لأسباب عديدة،
أولها، الأزمة الاقتصادية: حيث يعاني النظام السوري من أزمة اقتصادية خانقة نتيجة للحرب المشتعلة من اثنا عشر عامًا، والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، فقد يكون تخفيض مخصصات المحروقات إحدى الإجراءات التقشفية للتعامل مع هذه الأزمة.
ثانيها، نقص الموارد: فهناك نقص في الموارد المالية والاقتصادية للنظام السوري، مما يجعله غير قادر على توفير مخصصات كافية للمحروقات للمواطنين.
ثالثها، الرغبة في السيطرة على السوق السوداء غير القانونية والتجارة غير المشروعة بهدف زيادة إيراداته.
ويرى ” المحللون” أن تخفيض مخصصات المحروقات على السوريين يؤدي إلى ارتفاع أسعار الوقود والغاز والمازوت، مما يؤثر سلبًا على الحياة اليومية للمواطنين وزيادة تكاليف المعيشة، و على القطاعات الحيوية مثل الزراعة والصناعة والنقل، حيث يزيد من تكاليف الإنتاج ويؤثر على توفر المنتجات والخدمات الأساسية.
وأيضا يؤدي إلى الاحتجاجات وعدم الرضا” كما حصل مؤخرًا في جرمانا وغيرها” لأن الوقود يعتبر الوقود أمرًا حيويًا للمواطنين وتقليله يضر بحياتهم اليومية.