سياسة

دعوات متزايدة لحل دبلوماسي للصراع مع حركة “إم 23” في شرق الكونغو الديمقراطية

أفادت معلومات خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن الصراع المستمر بين جماعة المتمردين إم 23 وقوات الأمن في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يدفع المراقبين إلى الدعوة لحل بديل لتجنب حرب إقليمية في قلب أفريقيا، فقد أكد أنطوني فان نيوكيرك من جامعة جنوب أفريقيا “أن الحل العسكري غير كافٍ لمعالجة الصراع العرقي والموارد في المنطقة، داعيًا القادة الأفارقة إلى متابعة الخيارات الدبلوماسية”.

ووفقًا للمعلومات فإن وقف إطلاق النار بين إم 23 والجيش الكونغولي، المدعوم بقوات حفظ السلام الأممية، يتصدر قائمة الخيارات الدبلوماسية، ويجد سكان مقاطعات إيتوري وشمال كيفو وجنوب كيفو أنفسهم محاصرين في النزاع.

وتبعًا للمعلومات فقد انتهك وقف إطلاق النار في 5 تموز/ يوليو، مما أدى إلى سقوط ضحايا في بويريمانا، وأعلنت أوغندا عن استضافة محادثات بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة إم 23، وهو ما نفته الحكومة الكونغولية. أدى دعم رواندا لحركة إم 23 إلى توتر العلاقات مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أثار قلقًا من تصاعد النزاع.

ويدعو قادة أفريقيا والعالم إلى تهدئة الصراع وإيجاد تسوية تفاوضية، وقد أرسل الاتحاد الأفريقي الرئيس الأنغولي جواو لورينسو للتوسط بين زعماء جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، واتفقت الأطراف على الاعتراف بعمليتي السلام في لواندا ونيروبي كمسارات لتأمين شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وختمت المعلومات أن الخبراء يدعون إلى تعزيز بعثة مجموعة دول جنوب أفريقيا للتنمية لضمان استمرار حفظ السلام بعد انسحاب الأمم المتحدة في نهاية العام، ومع ذلك، حتى التوصل إلى حل مع حركة 23 آذار/ مارس، لن يحل جميع القضايا في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث يجد العديد من الأطراف فائدة في استمرار النزاع.
سياسة
الكونغو الديمقراطية

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى