سياسةلبنان

بعد اشتباكات دامية… الحياة تعود تدريجيًا إلى مخيم “عين الحلوة” بلبنان

يسود هدوء حذر داخل مخيم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، غداة اشتباكات دامية شهدها المخيم، يوم الأحد 29 تموز / يوليو، حيث أسفر عن 6 قتلى وأكثر من 30 جريحًا حسب بيان مشفى المخيم.

وعُقد ظهر الاثنين 30 تموز / يوليو، اجتماعًا في مكتب النائب البرلماني “أسامة سعد” بمدينة صيدا جنوب البلاد لبحث سبل وقف إطلاق النار في المخيم.

وشارك في الاجتماع العاجل “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” وعدد من ممثلي الأحزاب اللبنانية في المدينة.

وكان “مصدر فلسطيني” في المخيم ، كشف في حديث لوكالة “فرانس برس” عن اشتباكات بين عناصر من حركة فتح وجماعة الشباب المسلم في المخيم الواقع قرب مدينة صيدا الساحلية، تسببت بمقتل عنصر في الجماعة وجرح ستة أشخاص، وبين الجرحى قيادي إسلامي.

بدوره أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد عناصره في سقوط قذيفة هاون مصدرها الاشتباكات في المخيم “داخل أحد المراكز العسكرية ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بشظايا، وحالته الصحية مستقرة”.

واعتبر رئيس الوزراء اللبناني “نجيب ميقاتي” في بيان له أن “توقيت الاشتباكات الفلسطينية قي مخيم عين الحلوة، في الظرف الإقليمي والدولي الراهن مشبوه”.

وأضاف أنه “يندرج في سياق المحاولات المتكررة لاستخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية على حساب لبنان واللبنانيين”.

وبموجب اتفاق ضمني يعود إلى سنوات طويلة، لا يدخل الجيش اللبناني المخيمات الفلسطينية، تاركًا مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم داخلها.

ويُعد مخيم عين الحلوة أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان.

ويحوي المخيم أكثر من 450 ألف فلسطيني مسجّلين لدى “الأونروا” في لبنان، ويعيش معظمهم في 12 مخيمًا رسميًا للاجئين، غالبـا في ظروف بائسة، ويواجهون مجموعة قيود قانونية تحد من حركتهم.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى