سياسة

روسيا تقدم نظام كمبيوتر جديد للجزائر بهدف “مكافحة الفساد وتبادل المعلومات والخبرات”

أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن المدعي العام الروسي خلال زيارته للجزائر قدم نظام كمبيوتر مصمم لمحاربة الكسب غير المشروع ووضع الخطوط العريضة لبرنامج حول التعاون القانوني بين البلدين.

ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الفساد وتبادل المعلومات والخبرات في هذا الصدد.

ووفقًا للمعلومات، فإن موسكو تحاول إثارة اهتمام الجزائر بنظام الكمبيوتر “بوسيدون”، الذي يمكن أن يساعد في تعقب المكاسب غير المشروعة في ظل حكم الرئيس السابق “عبد العزيز بوتفليقة”.

وقدم المدعي العام الروسي “إيغور كراسنوف” أداة مكافحة الفساد في الجزائر العاصمة يوم 15 أبريل خلال اجتماع مع وزير العدل الجزائري “عبد الرشيد التابعي”.

ويستخدم نظام تكنولوجيا المعلومات حاليًا من قبل البنك المركزي الروسي والوزارات والأجهزة الأمنية والشركات المملوكة للدولة بناءً على طلب المكتب الرئاسي لمكافحة الفساد الذي يرأسه “أندريه تشوبوتوف”.

وتم إنشاء “بوسيدون” في عام 2022 تحت إشراف الهيئة الفيدرالية “سلوجبا أوخراني” (FSO)، وهي الهيئة التي يرأسها الجنرال “ديمتري كوتشنيف” والمسؤولة عن حماية المؤسسات الروسية والبنية التحتية الحيوية والاتصالات الحكومية والسلطات.

وقد تم التوقيع على برنامج التعاون في الجزائر، حيث وقع “كراسنوف” و”تابي” برنامج تعاون تنفيذي بين وزارة العدل الجزائرية والنيابة العامة الروسية للفترة 2024-2025. يهدف هذا البرنامج إلى تبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الفساد وتقديم الدعم القانوني المشترك بين البلدين.

وأثناء زيارته للجزائر، اقترح “كراسنوف” أيضًا أن يجتمع البلدان بانتظام لمناقشة مكافحة الفساد، بالإضافة إلى زيارة مركز تدريب وكالة المخابرات الروسية Rosfinmonitoring في موسكو. هذه الخطوة تعكس التزام الروسي بتعزيز التعاون مع الجزائر في مكافحة الجريمة المنظمة وتبادل الخبرات في هذا الصدد.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى