خاص | استهداف ضابط وعناصر من الفرقة الرابعة في قوات النظام السوري… هجمات “داعش” تتصاعد شرقي حمص
أفاد مصدر خاص لـ«بوليتكال كيز | Political Keys»، اليوم الثلاثاء 2 نيسان/ أبريل، أن “مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم الدولة (داعش)، شنّت هجومًا مباغتًا على إحدى الدوريات التابعة للفرقة الرابعة في قوات النظام السوري، أول أمس بريف حمص الشرقي، تمكنّ من خلاله مُنفّذو الهجوم من قتل عنصرين وأسر ثلاثة آخرين من بينهم ضابط برتبة ملازم”.
وأضاف المصدر الأمني من مرتبات الفرقة الرابعة لـ«بوليتكال كيز | Political Keys» أن “الدورية الأمنية /614/ تعرضت لهجوم مسلح من قبل مقاتلي تنظيم الدولة بالرشاشات المتوسطة والخفيفة أثناء محاولة العناصر تنفيذ دورية اعتيادية على النقاط المتقدمة بعمق البادية وتحديدًا على الطريق الواصل ما بين منطقة السخنة ومدينة البوكمال”.
وأكّد المصدر الأمني الذي رفض الكشف عن هويته “مقتل العنصر محمد الحسن وعلي الخالد من سكان حي وادي الذهب وسط مدينة حمص خلال الاشتباك الذي نفّذه مقاتلو التنظيم مستخدمين سيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات دوشكا، الأمر الذي ساهم بتشتت عناصر الدورية بعد اندلاع النيران في إحدى سيارات الدورية المرافقة”.
وأشار المصدر إلى”فقدان الاتصال مع ثلاثة من عناصر الفرقة الرابعة التي يترأسها ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد، بالإضافة لضابط برتبة ملازم، يدعى سومر عيسى، من مرتبات قسم الهندسة والإشارة ضمن الفرقة الرابعة، الأمر الذي يرجح تعرضهم للأسر على يد مقاتلي التنظيم، وهي المرة الأولى التي ينجح فيها تنظيم الدولة بأسر ضباط وعناصر من مرتبات الفرقة الرابعة منذ استعادة قوات النظام السيطرة الكاملة على مدينة تدمر بدعم وإسناد من قبل حليفيه الروسي والإيراني عام 2016 الماضي”.
وحصلت «بوليتكال كيز | Political Keys» على صور خاصة تظهر جانبًا من استنفار عناصر إحدى النقاط المتقدمة التابعة للفرقة الرابعة بعد الهجوم الذي استهدف الدورية من قبل عناصر تنظيم الدولة شرقي حمص:
كما حصلت «بوليتكال كيز | Political Keys» على صور خاصة للدورية التابعة للفرقة الرابعة التي تعرضت للهجوم على طريق السخنة-الميادين:
وأعدت «بوليتكال كيز | Political Keys» خريطة توضح موقع الهجوم على دورية تابعة للفرقة الرابعة من قبل عناصر تنظيم داعش على طريق السخنة – الميادين في البادية السورية:
وفي سياق متصل، قال مراسل «بوليتكال كيز | Political Keys» في حمص إن “تنظيم الدولة قام بإعدام أحد عناصر الفرقة 25 التي يترأسها العميد سهيل الحسن المقرب من القوات الروسية، بعد تمكنهم من أسره قبل نحو أسبوعين بريف حماة الشرقي، ليتم العثور على جثته صباح اليوم مكبلة وعليها آثار تعذيب وإطلاق نار في الرأس”.
وأشار مراسلنا إلى أن “البادية السورية الممتدة ما بين ريفي حمص وحماة الشرقيين وصولًا إلى أطراف مدينة دير الزور والبوكمال شمال شرق سوريا تشهد تصاعدًا لافتًا للهجمات التي ينفّذها مقاتلو تنظيم الدولة ضدّ مواقع تمركز قوات النظام والميليشيات الإيرانية الداعمة له على حدّ سواء، الأمر الذي كبّدهم خسائر متلاحقة بالعتاد والأرواح وسط عجز جميع الأطراف عن إنهاء التهديد الذي يمثله تواجد التنظيم ضمن البادية السورية”.