هل حصل “الحوثيون” على صواريخ بحرية روسية تفوق سرعتها “سرعة الصوت”؟
أفادت معلومات خاصة حصلت عليها «بوليتكال كيز | Political Keys» أنه من المرجح أن الحوثيين في اليمن حصلوا على صواريخ بحرية روسية تقترب من سرعة الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ووفقًا لمحليين، فإنه من غير المرجح أن الحوثيين حصلوا على صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت بسبب التعقيدات التقنية والتكنولوجية المرتبطة بها، و يُذكر ثلاث دول فقط هي روسيا والصين وكوريا الشمالية التي تمتلك هذا النوع من الأسلحة.
وبحسب الواقع فإنه يُرجح أن الحوثيين قد حصلوا على صواريخ روسية مضادة للسفن تقترب من سرعة الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي قد تسبب أضرارًا للبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية والبريطانية.
وفيما يتعلق بمصادر الصواريخ فإن إيران -الداعمة للحوثيين- لا تمتلك الصواروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، مما يقلل من احتمالية حصول الحوثيين على هذا النوع من الأسلحة من إيران، بالإضافة إلى ذلك فإن روسيا قد لا تخاطر بنقل تكنولوجيا هذا السلاح إلى إيران أو الحوثيين خوفًا من التعرض لعقوبات دولية وردود فعل سلبية من قبل دول معادية.
ومن الملاحظ أن إعلان الحوثيين عن امتلاكهم لصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت قد يكون جزءًا من الدعاية الحربية المصاحبة للمعارك الجارية مع القوات البحرية الأمريكية والبريطانية والأوروبية في منطقة البحر الأحمر والمحيط الهندي.
وبخصوص الاستخدام السابق للصواريخ فإن الحوثيين قد استخدموا صواريخ بحرية روسية في معارك البحر الأحمر لمهاجمة السفن التابعة للولايات المتحدة وحلفائها.
ويشار إلى أن سوريا قد اشترت الصاروخ الروسي P-800 Oniks (ياخونت) من روسيا في عام 2011، وتم تهريب صواريخ باليستية قصيرة المدى من طراز M-302 من سوريا إلى الحوثيين في اليمن عام 2017، والتي استخدمت لاستهداف المدن والمنشآت الحكومية والمدنيين في اليمن وجنوب المملكة العربية السعودية.
وبحسب محللين، فإن امتلاك الحوثيين للصواريخ البحرية الروسية يمكنهم من استهداف السفن والبوارج في السواحل الأفريقية والمحيط الهندي، مما يشكل تهديدًا محتملًا للتجارة البحرية وأمن الملاحة في تلك المناطق.