قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء 26 تموز/ يوليو، إنّه “لا يليق بمسلم تركي أن يصغي للخطاب العنصري ضد اللاجئين، ولا يليق بنا أن نفرق بين المظلومين على أساس الأصل واللون والدين”.
جاء ذلك خلال مشاركته، في مراسم تخريج دفعة من عناصر الأمن بالعاصمة أنقرة.
وأضاف أردوغان، إن محاربة التنظيمات الإرهابية هي السبيل لحل مشكلة الهجرة غير النظامية في بلاده، مشيرًا إلى أن “السبيل لحل مشكلة المهاجرين التي تم استغلالها خاصة خلال فترة الانتخابات التركية يتمثل في محاربة التنظيمات الإرهابية بنجاح”.
وتابع الرئيس التركي “نأمل أن نحل مسألة الهجرة غير النظامية وفقا لثقافتنا ومعتقداتنا وقوانيننا”.
وأردف “مع استمرار الهجمات الإرهابية في سوريا والعراق ستأخذ عودة اللاجئين إلى بلادهم وقتًا أكثر من المتوقع”، مضيفًا، “نهدف لعودة 240 ألف عائلة أي مليون لاجئ بمشروع المنازل الذي وضعنا حجر أساسه قبل شهرين”، منوهًا إلى أنه “يتم ترحيل من يحدث أعمال شغب في بلادنا ويقيم فيها بطرق غير شرعية”.
وكان وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أعلن اليوم الأربعاء، أن عودة السوريين، وبتعليمات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ستكون مبنية على ثلاث كلمات مناسبة لقيم الحضارة التركية: “طوعية، آمنة، كريمة”، مضيفًا: “نحن لا نجرح كرامة أحد وعودة السوريين إلى بلدهم عودة طوعية”.
وأطلقت الحكومة التركية وعودًا، منذ أكثر من ثلاثة أعوام، بتخفيف وجود اللاجئين في البلاد، وبرز مشروع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادة مليون لاجئ إلى سوريا، لا سيما بعد حملة وصفت بـ”العنصرية والعدائية” من قبل شرائح من المجتمع التركي تطالب بطرد اللاجئين السوريين.