اتهامات تلاحق بايدن وابنه هانتر في الولايات المتحدة… ما هي علاقة FBI والاستخبارات الروسية بذلك؟
قدم عميل لجنة أمن الدولة السوفييتية KGB السابق والاقتصادي الأوكراني معلومات لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI حول هانتر بايدن، كانت هذه المعلومات جزءًا من محاولة لتوجيه اتهامات بالفساد للرئيس جو بايدن وابنه.
وبعد إلقاء القبض على مصدر رفيع المستوى من مكتب التحقيقات الفيدرالي الروسي المرتبط بالاستخبارات، يمكن الكشف عن هوية اثنين من المخبرين الآخرين الذين زودوا المكتب بمعلومات عن الجرائم المالية المزعومة التي ارتكبها هانتر بايدن وجورج سوروس.
التقى أوليج سيمينوف وأندري دروبوت، اللذان كانا سابقًا مخبرين لمكتب التحقيقات الفيدرالي، مع محامين أمريكيين في لوس أنجلوس في كانون الثاني/ يناير 2019 وقدموا معلومات تتعلق بارتكاب بايدن مخالفات مزعومة، خاصة في فترة عمله في مجلس إدارة شركة الغاز الأوكرانية بوريسما، وفقًا لمصادر مطلعة.
الجمهوريون حاولوا تحويل وقت بايدن في شركة بوريسما إلى فضيحة للرئيس جو بايدن والديمقراطيين، لكن لم يُظهر أي دليل على ارتكاب أي مخالفات، ونم فتح تحقيق من قبل الجمهوريين في الكونجرس لعزل ترامب بناءً على ادعاءات قدمها مخبر من مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن عائلة بايدن.
وتم القبض على المخبر ألكسندر سميرنوف بتهمة الكذب على العملاء بادعاء تلقي جو بايدن رشوة من رئيس شركة بوريسما، ميكولا زلوتشيفسكي، ووفقًا لملفات المحكمة، اعترف سميرنوف بأن أحد مسؤولي المخابرات كان متورطًا في نقل معلومات حول هانتر بايدن.
سيمينوف ودروبوت قدما معلومات حول غسيل أموال سوروس، بالإضافة إلى ضغط وتهرب ضريبي مزعوم غير مبلغ عنه من قبل هانتر بايدن، وتم إرسال هذه المعلومات إلى عميلَيْ مكتب التحقيقات الفيدرالي في ولاية ديلاوير، وفي كانون الأول/ ديسمبر، اتُهم نجل الرئيس بالتهرب الضريبي.
وفي وقت لاحق من عام 2019، التقى سيمينوف بأعضاء كونجرس جمهوريِّين يسابق دانا روهراباخر، ولي زيلدين، وبول كوك، ورفض روبوت التعليق، وطالب سيمينوف بالكشف عن من قدَّم هذه المعلومات وأعلن أنه لن يعلِّق على شؤونه.