أعلن حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، اليوم الأربعاء 26 تموز/ يوليو، فصل رئيس بلدية بولو المعادي للّاجئين “تانجو أوزجان” من الحزب نهائيًّا.
وكان تانجو أوزجان من حزب الشعب الجمهوري قد نظم احتجاجات، في 13 تموز/ يوليو الجاري، ضد رئيس الحزب كمال كليجدار أوغلو، طالب فيها بالتغيير، وأظهرت اللقطات أوزجان وهو يقوم برمي كرسي أمام مقر الحزب تعبيرا عن غضبه من تشبث كليجدار أوغلو في منصبه بعد الخسارة في الانتخابات أمام أردوغان.
وأبعد أوزجان سابقًا عن الحزب لمدة عام، وعاد إليه في 13 حزيران/ يونيو الماضي، لأسباب أخلاقية ترتبط بتصرفاته وتصريحاته الغريبة، ولكن مطالب التغيير التي نادى بها قادته إلى لجنة التأديب مجددًا لمخالفة النظام الداخلي، والطلب بطرده بشكل نهائي من الحزب.
تانجو أوزجان، هو رئيس بلدية معروف بمواقفه العنصرية تجاه اللاجئين، وخاصة السوريين، ويذكر له أنه خلال الحملة الانتخابية الرئاسية السابقة في تركيا، علّق لافتة باللغتين التركية والعربية على مقر بلدية بولو التي يترأسها، مكتوب فيها: “لقد هربتم من وطنكم ولجأتم إلى بلادنا، استضفناكم 11 عاما، ولكن يكفي الآن، نريد سلامنا، ارحلوا كما أتيتم على الفور”.
وأُزيلت هذه اللافتة التي علّقها أوزجان بأمر من قضاء ولاية بولو، وبناءً على شكوى من حزب العدالة والتنمية، حيث أعطت المحكمة قرارها على أساس أنها تتعارض مع حظر الانتخابات الذي ينص على أنه لا يمكن تعليق اللافتات في الأماكن العامة.