تسعى الشركات بقيادة خبراء في مجال الاستخبارات السيبرانية إلى تطوير ADINT، وهو سلاح سري يعتمد على نشر برامج التجسس من خلال الإعلانات المستهدفة، و تقدم هذه التقنية مزايا تقنية هائلة.
وقد انضمت شركة “باترونز” الإسرائيلية إلى هذا السباق، ساعيًة لتطوير قدرتها على توزيع برامج التجسس عبر الإعلانات على الإنترنت.
وتسارع الشركات السيبرانية، خاصة الإسرائيلية، إلى تطوير هذه التكنولوجيا بسبب المزايا التقنية الكبيرة التي توفرها، بما في ذلك سهولة استخدام الحقن الثنائي لاختراق المتصفحات المستهدفة.
ومع ذلك، تبقى التحديات الرئيسية أمام اللاعبين في هذا المجال هي “ترجمة” معرفات قوقل (GoIDs) إلى أرقام دليل المشتركين الدولية لمحطة الهاتف المحمول (MSISDN)، مما يسمح بتحديد المواقع الجغرافية عبر بيانات الإعلان (ADINT) بشكل عام.
منافسة شديدة
شركة “باترونز” تعد شركة خارجية مقارنة بالشركات الناشئة مثل “روي شلومان” و”إريك بانون”و “إنتيلوس” التي تتلقى دعمًا ماليًا من رجل الأعمال التايلاندي “تشارونراث فيلالوك” رئيس مجموعة “سامارت، وInsanet”.
وتتمتع هذه الشركات بدعم من ARD Security، وهي شركة متخصصة في تسهيل الأعمال في مجال الذكاء الإلكتروني، ولها علاقات واسعة في سنغافورة، وتحت قيادة “أرييل آيسن” و”روي ليمكين” والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي “داني أرديتي”.
وقد ساعدت ARD المتخصص الإسرائيلي في التسلل عبر السحابة “باراجون” وفازت بعقد كبير في “سنغافورة” العام الماضي.
