المفتاح الاستخباراتي

خاص | لتفقد مستودعات ومصانع الأسلحة… حزب الله اللبناني يرسل خبراء عسكريين إلى دير الزور

أفادت مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، اليوم الأربعاء 14 شباط/ فبراير، أن “حزب الله اللبناني أرسل عددًا من الخبراء العسكريين الأجانب في سوريا من مناطق القلمون الغربي باتجاه دير الزور، في خطوة جديدة من نوعها خلال فتره طويلة”.

وقالت المصادر الخاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، إن “عدد الخبراء 9، اثنان منهم من الجنسية الأفغانية، وخمسة من الجنسية الإيرانية، بالإضافة لاثنين من الجنسية الباكستانية، توجهوا من منطقة عسال الورد الحدودية مع لبنان، باتجاه مدينة الميادين بريف دير الزور”.

وأضافت المصادر أن “الخبراء دخلوا من لبنان إلى سوريا، مطلع الأسبوع الفائت، عبر معبر حدودي غير شرعي بجانب عسال الورد، يستخدمه الحزب لتهريب البضائع والسلاح، ويتنقل عبره عدد من عناصر وقيادات الحزب”.

وتابعت المصادر: “التقى الخبراء بعدد من قيادات حزب الله في القلمون، كما زاروا عدة مواقع ومستودعات ومصانع لتطوير الأسلحة والذخيرة والصواريخ، واستمرت جولتهم قرابة الأسبوع، وانطلقوا بعدها إلى الميادين برفقة عناصر مسلحين للحماية”.

وأشارت المصادر إلى أن “الخبراء سيجرون جولة بمستودعات الرحبة في الميادين بالإضافة لمستودعات الميليشيات بالبوكمال، للإشراف على تعديل وتطوير بعض الأسلحة هناك، حيث سيبقى الخبراء في تلك المناطق حتى نهاية هذا الشهر”.

وذكرت المصادر أسماء عدد من الخبراء الإيرانيين، وهم “سياح بور” و”عبد الرضا غريب” بالإضافة لخبير أفغاني يدعى “جعفر رضوان”.

ونوهت المصادر إلى أن “هذه هي المرة الأولى منذ حوالي سنتين، التي يدخل فيها خبراء أجانب من لبنان، ويقومون بإجراء جولة في القلمون، ويتوجهون بعدها لدير الزور، وجاء هذا التحرك بعد الأحداث المتصاعدة التي شهدتها دير الزور وسوريا بشكل عام من قصف ميليشيات إيران من قبل أمريكا وإسرائيل”.

وختمت المصادر الخاصة حديثها مع “بوليتكال كيز | Political Keys” بالقول إن “الميليشيات الإيرانية تزايد اهتمامها بمناطق دير الزور والمناطق الحدودية مع العراق خلال الفترات القليلة الماضية، وتقوم بإرسال تعزيزات عسكرية وخبراء إلى تلك المناطق باستمرار”.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى