”بوليتكال كيز | Political Keys” تكشف عن أهداف اللقاءات المنعقدة بين حركة “التقدم” و”الحركة الشعبية” شمال السودان
أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن وفدًا من تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية السودانية، المعروفة باسم التقدم، اضطر إلى إلغاء اجتماع كان من المقرر عقده في أوائل شباط/ فبراير في “جوبا” مع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، عبد العزيز الحلو، الذي كان محتجزًا في “كاودا”وهي بلدة في جنوب كردفان.
ووفقًا للمعلومات، فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال، تسيطر على أجزاء كبيرة من السودان في مناطق جنوب “كردفان” والنيل الأزرق المتاخمة لجنوب السودان، حيث يقوم “الحلو” بزيارات منتظمة.
وتبعًا للمعلومات، فقد وضع الحلو شروطًا لارتباط محتمل مع حركة “التقدم”، مطالبًا بقبول الفصل بين الدولة والدين، وهو المبدأ الذي ناضل من أجله “الحلو” لسنوات عديدة، والذي جعله شرطًا للانضمام إلى اتفاقيات “جوبا” للسلام لعام 2020 بين عشرات الحركات المتمردة والنظام الانتقالي في الخرطوم، والتي لم يوقع عليها قط.
وفي الجهة الأخرى، التقى “فضل الله بورما ناصر” و”الواثق البرير”، وهما مسؤولان تنفيذيان في حزب الأمة وأعضاء وفد التقدم، بعبد الواحد النور، زعيم حركة تحرير السودان – فصيل عبد الواحد، وهي جماعة متمردة أخرى تعمل في دارفور، ويجري الأخير محادثات أيضًا للانضمام إلى حركة “حمدوك”.