المفتاح الاستخباراتي

تحركات أمريكية جديدة في الشرق الأوسط… و”بوليتكال كيز” تكشف التفاصيل

حصلت “بوليتكال كيز | Political keys” على معلومات خاصة تفيد أنّ البحرية الأمريكية قامت بعملية نشر حديثة لقوارب “الشبح” القتالية الخفية (CCA) على متن القاعدة البحرية الاستكشافية “يو إس إس لويس ب. بولر” (ESB 3) في خليج عدن.

ووفقًا للمعلومات فإنّ النشر “الإستراتيجي” يهدف إلى المساهمة في الأمن البحري والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، نظرًا لوجود السفينة في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي.

ماهي صفات القوارب القتالية؟

وتعد “القوارب الهجومية القتالية” (CCA) أحد الأصول الحيوية التي تديرها فرق القوارب الخاصة في مجموعة الحروب البحرية الخاصة البحرية الأمريكية رقم 4. بسبب دورها الأساسي في عمليات الحظر البحري متوسطة المدى (MIO) ضمن بيئات التهديد المتوسطة إلى العالية، كما تلعب “CCA” دورًا في تعزيز القدرات البحرية في سيناريوهات متنوعة.

كما تعمل “CCA” كقوارب سريعة، تتفوق في عمليات الاعتراض البحري متوسطة المدى وهو مناسب تمامًا لإدخال/ إخراج قوات العمليات الخاصة (SOF) وعمليات الدوريات الساحلية. كما تعمل CCA في مكان مناسب بين NSW RHIB المنشأة والقوارب الهجومية البحرية الوسطى (CCM) الأحدث، وتتميز بخفة الحركة وقابلية النقل، مما يجعلها متعددة الاستخدامات للعمليات البحرية. بحسب المعلومات.

وتتميز CCA، التي تتميز عن CCM، بقدرة “فريدة” على إسقاطها جوًا على الماء تحت المظلة من طائرة C-17، وهي ميزة تعزز تنوعها في سيناريوهات النشر.

فضلًا عن تمكن تحميل وتفريغ CCA بسلاسة من السفن البحرية باستخدام الرافعات، مما يوفر مرونة تشغيلية لا تتقاسمها نظيرتها CCM. وقد حققت “القوارب الهجومية القتالية” (CCA) قدرتها التشغيلية الأولية في أواخر عام 2015.

ماهي “CCM”؟

هي سفينة تنقل تكتيكية سطحية وقابلة لإعادة التشكيل ومتعددة المهام مصممة لإدخال واستخراج جنود العمليات الخاصة في مناطق التهديد المنخفضة إلى المتوسطة.

قد تقوم أيضًا بدعم محدود من النيران، والاعتراض البحري، وبعثات البحث والحجز (VBSS)، ومكافحة “الإرهاب”، وعمليات الدفاع الداخلي الأجنبي.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى