المفتاح الاستخباراتي

بقيمة 156 مليون دولار… سلاح الجو الملكي البحريني يتسلم صواريخ جو-أرض من أكبر شركة دفاع وطيران في العالم

أفادت صحيفة “ديفينس بوست”، المختصة بصفقات التسلح، في تقرير لها، اليوم الأربعاء 27 كانون الأول/ ديسمبر، أن “شركة RTX (Raytheon سابقًا) أكبر شركة دفاع وطيران في العالم حصلت على عقد بقيمة 156 مليون دولار لتسليم أسلحة AGM-154 المشتركة إلى البحرين والبحرية الأمريكية”.

وبحسب إعلان العقد، سيتم إنتاج 47 صاروخ جو-أرض لسلاح الجو الملكي البحريني، في حين سيتم تسليم ستة إلى البحرية الأمريكية لتكون بمثابة بديل عيني، وستكون جميع الصواريخ المتعاقد عليها في أحدث إصدار من بلوك IIIC لدعم المهام الحديثة.

ووفقا لصحيفة “ديفينس بوست”، فبالإضافة إلى الأسلحة، ستوفر RTX الحاويات ومستلزمات الاختبار والخدمات الفنية الهندسية والدعم التدريبي المرتبط بها، وسيتم تنفيذ غالبية أعمال العقد في ولاية أريزونا، ومن المتوقع الانتهاء منه في آذار/ مارس 2028.

وقالت ديفينس بوست إنه “تم تطوير AGM-154 في الأصل لصالح الجيش الأمريكي، وهو أول سلاح يتم إطلاقه من الجو ومزود بشبكة يتم تركيبه على طائرات مقاتلة من الجيلين الرابع والخامس، ويقال إنها تنفذ ضربات دقيقة على مسافة تصل إلى 63 ميلاً بحريًا (117 كيلومترًا) عند إطلاقها من ارتفاع 40 ألف قدم (12.2 كيلومترًا)”.

وأضافت الصحيفة أنه “يستفيد من نظام الملاحة بالقصور الذاتي GPS المتكامل للغاية ومن التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء لضرب الأهداف بشكل فعال، ويزن الصاروخ 1000 رطل (453 كيلوجرامًا)، ويمكنه حمل عبوات فتاكة مختلفة، مثل قنيبلات AGM-154A، والذخائر الصغيرة ذات الأسلحة الاستشعارية P3I BLU-108، ورأس حربي متعدد المراحل AGM-154C”.

وتابعت: “في حزيران/ يونيو من العام الماضي، أعلنت RTX أنها تقوم بتحديث حزمة البيانات الفنية والبرامج الخاصة بصاروخ AGM-154C، ويقال إن البحرين وكندا وتايوان تستفيد من التحديث”.

وختمت ديفينس بوست بالقول إنه “خلال تلك الفترة، طلبت المنامة تجهيز عدد غير معلوم من طائرات AGM-154 لأسطولها المستقبلي من طراز F-16، وتضمنت الترقية إضافة راديو رابط بيانات السلاح وبرنامج الباحث المعدل لتعزيز مهام الحرب المضادة للسطح”.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى