خاص | الجيش السوداني يدفع بتعزيزات كبيرة إلى ولاية “سنار”… و”بوليتكال كيز” تكشف التفاصيل
أفاد مراسل «بوليتكال كيز | Political Keys» في السودان اليوم الأحد 24 كانون الأول/ ديسمبر، نقلًا عن مصدر عسكري رفيع المستوى، أن الجيش السوداني دفع بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى ولاية سنار جنوبي مدينة ود مدني.
ووفقًا للمصدر، فقد أكد الجيش السوداني امتلاكه ذخائر كافية وأدوات العسكرية معروفة لحسم المعارك، تتكون من “قائد القوة ورتبته لواء عسكري، وعتاد من أسلحة وطائرات مسيرة، ومدافع صاروخية، وقوة مكونة من جنود عسكريين قوامها 4000 جنديًا من الجيش السوداني”.
ما هي مهمة القوة التي أرسلها الجيش السوداني إلى سنار؟
وتابع المصدر أن مهمة القوات المرسلة إلى هناك هي تأمين حدود الولاية مع مدنية ود مدني، ثم تسليم المدينة إلى عميد بالجيش السوداني وجهاز المخابرات العامة، وقوات الاحتياطي المركزي بالشرطة السودانية، وقوامها 6000 جنديًا.
ما هو سبب إرسال القوات السودانية للولاية؟
ووفقًا للمصادر الخاصة، فإنه “بعد توغل قوات الدعم السريع التي سببت دمارًا كبيرًا في المنطقة وأسرت آل دقلو، و تريد تدمير السودان بالكامل، أسرع الجيش بإرسال القوات”، وقال أحد القادة العسكريين السودانيين: إن الأوضاع الآن في الميدان مازالت معقدة للغاية في ظل سقوط مدنية ود مدني، وأكد بأن الجيش السوداني يجري التحقيق في كشف ملابسات انسحاب الفرقة الأولى مشاة من ولاية الجزيرة.
وفي السياق ذاته أكد قائد القوة لمراسل «بوليتكال كيز | Political Keys» في السودان أنّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان لن يقبل بلقاء قائد قوات الدعم السريع” الذي يريد حكم السودان عبر أسرته، ولن يحصل أي لقاء إلا بشروطنا المتفق عليه مسبقًا في منبر جدة”.
وأكمل المصدر، و”لن يقبل قائد الجيش رئيس مجلس السيادة الانتقالي في البلاد بلقاء حميدتي، مهما دعت الظروف لذلك، وشرطنا معروف بخروج هؤلاء الخونة المرتزقة من بيوت الناس ومؤسسات الدولة السودانية وسحب الارتكازات من شوارع الخرطوم، ومدن دارفور والأبيض، فإذا وافقوا على ذلك، بالتأكيد سنجلس معهم لحل الأزمة الداخلية في البلاد”.
قائد القوة: لدينا خطة لاقتحام مدينة ود مدني
وأكد قائد القوة بأن لديهم خطة لاقتحام مدنية ود مدني وسيعلم الجميع أن ‘الجيش السوداني لن يكشف لهم عن مواعيد الاقتحام، فهذا يخص المؤسسة العسكرية، والقوات المسلحة لديها ساعة صفر وسنحسم كل أماكن القتال في البلاد وينعم الشعب السوداني بالأمن والاستقرار”.