سورياسياسةملفات خاصة

خاص | تعزيزات عسكرية للحرس الثوري الإيراني تصل ريف دمشق… و”بوليتكال كيز” تكشف التفاصيل

أفادت مصادر خاصة لـ”بوليتيكال كيز | Politkal Keys” أنّ تعزيزات عسكرية وصلت للحرس الثوري الإيراني مساء الأحد عند الساعة الثامنة والنصف إلى منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، أي قبل 3 ساعات فقط من الاستهداف الإسرائيلي للمنطقة.

وكانت مواقع في محيط منطقة السيدة زينب بريف دمشق تعرضت لقصف إسرائيلي ليلة الأحد-الاثنين، ما أسفر عن خسائر مادية بحسب وسائل إعلام النظام وبشرية وفق مصادر محلية.

وذكرت وكالة أنباء النظام (سانا)، الاثنين، أن القصف حصل في الساعة 23:05 مساء الأحد، حيث استهدفت صواريخ خرجت من اتجاه الجولان المحتل بعض النقاط في محيط دمشق.

وأضافت المصادر أنّ التعزيزات وصلت عبر شاحنتين صغيرتين و ثلاث أخرى متوسطة الحجم قادمة من مناطق ريف حمص الشرقي وكانت مغطاة بالخضار والفواكه للتمويه.

ماهي محتويات الشحنات؟

وأوضحت المصادر أنّ الشاحنات صغيرة الحجم احتوت عشرات الأنواع من الأسلحة والذخيرة منها ما هو مخصص للأسلحة الثقيلة والمدافع والدبابات والآليات العسكرية إضافة لقطع تبديل ومعدات عسكرية متنوعة، كما تضمنت الشحنات أسلحة ذكية وأخرى خاصة بالقناضين.

أما الشاحنتان متوسطتا الحجم فاحتوتا على صواريخ محلية الصنع، وأخرى مضادة للدروع والأفراد وصواريخ من طراز (فجر 3 وفجر 5) وهي صواريخ متعددة الإطلاق ايرانية المنشأ تم تطويرها مؤخرًا عبر خبراء في إيران، فضلًا عن صواريخ تسمى “إيغلا” وهي صواريخ أنظمة دفاع جوي.

“الحرس الثوري” يوزع الشحنات على عدة “مقرات”

المصادر أشارت إلى أنّ” الحرس الثوري الإيراني” نشر عناصره على مداخل “السيدة زينب” قبيل وصول الشاحنات وعمل على توزيع التعزيزات في عدة مستودعات متفرقة داخل المدينة وتحت إشراف عدد من القادة العاملين في المدينة عرف منهم “الحاج فوزي” وهو مسؤول التسليح في الحرس الثوري بمنطقة السيدة زينب، وأكبر قرباني الملقب “حاج شفيع” وهو مسؤول عن عدة مستودعات للحرس الثوري بالسيدة زينب، والقيادي المدعو “أبو ماريا” وآخر يعزف بـ”الحاج أبو مهدي” وهما قادة في الصف الأول بالحرس الثوري الايراني بالمنطقة نفسها.

وأعدت “بوليتيكال كيز | Politkal Keys” خريطة توضح مواقع المستودعات التي أفرغ الحرس الثوري الإيراني شحنات الأسلحة فيها جنوب العاصمة دمشق:


استنفار كبير عند تفريغ الشاحنات

وتم إفراغ الشاحنات بالمستودعات ضمن المدينة وسط استنفار كبير وإغلاق للشوارع ومنع أي أحد من الدخول إليها، إضافة لتشغيل عدة منظومات رادار متطورة لرصد المنطقة بغية منع أي تدخل جوي، واستمرت العملية حتى قرابة الساعة العاشرة والنصف أي (قبل ساعة من استهداف إسرائيل للمدينة). وفقًا للمصادر.

وأكدت المصادر أنّ الشاحنات انطلقت من ريف حمص باتجاه السيدة زينب، وقد رافقها عدة سيارات دفع رباعي محملة بعناصر تابعين للحرس الثوري مشيرة إلى أن وتم إعطاء تعليمات للحوجاز بعدم تفتيشها أوإيقافها. وقد انطلقت الشاحنات على عدة مراحل مابين الدفعة والأخرى قرابة 20 دقيقة منعًا رصدها من طيران الاستطلاع.

وكان خلال عمليات نقل الشاحنات تحليق مكثف لطيران استطلاع إسرائيلي فوق منطقة جنوب دمشق ومنطقة القلمون والمنطقة الحدودية بين ريف دمشق وريف حمص الشرقي واستمر التحليق أكثر من 3 ساعات متواصلة قبيل القصف الإسرائيلي. بحسب المصادر.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى