خاص | تعزيزات عسكرية لـ”حزب الله” اللبناني تنطلق من حلب باتجاه الرقة… وبوليتكال كيز تكشف التفاصيل
أفادت مصادر خاصة لـ«بوليتكال كيز | Political keys»، أنّ تعزيزات عسكرية لميليشيا “حزب الله” اللبناني انطلقت مساء أمس الثلاثاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، من مطار “النيرب” العسكري في حلب باتجاه بادية “الرصافة” شمال محافظة الرقة السورية.
وقالت المصادر إنّ التعزيزات انطلقت قرابة الساعة التاسعة مساء، وتحوي 16 سيارة عسكرية نوع (إيسوزو دي ماكس 2019) وسيارات دفع رباعي عددها 11 منها مثبت عليها مدفع رشاش عيار 14 ملم ومنها مدفع رشاش مضاد للطيران عيار 23 ملم، إضافة لثلاث ناقلات جند و5 سيارات بيك آب وشاحنات متوسطة الحجم.
ماهي محتويات السيارات والشاحنات المرافقة للتعزيزات؟
وأشارت المصادر إلى أنّ السيارات (بيك آب/ عددها 2 محملة بأسلحة وذخائر متنوعة ومعدات عسكرية وبدلات عسكرية، كما ضمت صناديق تحوي قنابل هجومية وعددًا من الألغام الارضية.
وأوضحت أنّ الشاحنات الثلاثة تضم صواريخ قصيرة المدى وصواريخ “الكاتيوشا” إضافة لـ١٠ مدافع ميدانية وأكثر من مئتي قذيفة هاون عيار 120، فضلًا عن وجود منصات إطلاق خاصة بالصواريخ.
كما أكدت المصادر الخاصة أنّ التعزيزات ضمت أيضًا أكثر من 180 عنصرًا معظمهم من عناصر قوات النظام السوري، لكنهم يخضعون تحت إشراف قادة من “حزب الله”، إضافة لوجود قرابة 40 عنصرًا من القولت الخاصة في ‘حزب الله” يترأسهم القيادي نزار عطوي الملقب بـ”أبي العباس”، وهو لبناني الجنسية وأحد المسوؤلين العسكريين والميدانيين في منطقة مطار “النيرب” العسكري، وقد انطلق مع التعزيزات سيارة القيادي الشخصية (هونداي النترا) ومعه 3 سيارات جيب “شيروكي” مرافقة له.
إلى أين توجهت التعزيزات العسكرية. و ما هو هدفها؟
وتابعت المصادر أنّ التعزيزات توجهت نحو منطقة بادية “الرصافة” بهدف المشاركة بحملة تمشيط واسعة ضد خلايا تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بعد الهجمات الأخيرة التي طالت قوات النظام السوري والميليشيات المحلية التابعة له.
التعزيزات تتزامن مع إعادة تموضع “حزب الله” في محيط مطار “النيرب” العسكري
وقد تزامنت التعزيزات مع البدء بإعادة تموضع كتائب ومجموعات تابعة لإيران ككتيبة “الرضوان” و”لواء القدس” الفلسطيني في محيط مطار النيرب العسكري ومطار “حلب” الدولي بأمر من القيادي الإيراني المسؤول عن منطقة المطار المدعو “الحاج غفار” والذي أعاد تمركز وحدات سرية لإنتاج الأسلحة والصواريخ الذكية قصيرة المدى والتعديل عليها وتطويرها ببرامج إيرانية محدّثة ومتطورة.
وأشارت المصادر إلى أنّ إعادة تموضع القوات شملت نشر عناصر مختصين بأنظمة المراقبة والتعقب والرادار تابعين لكتيبة خاصة في كتيبة “الرضوان” اللبنانية المدعومة من “إيران” في محيط مطار “النيرب” العسكري ومطار “حلب” بالاشتراك مع قوات النظام الموجودة هناك.
استنفار عسكري خلال انطلاق التعزيزات العسكرية
كما شهدت منطقة المطار استنفارًا أمنيًا وانتشارًا لعناصر النظام السوري بمحيط مطار “حلب” وطريق حلب – دمشق، وكذلك “حي النيرب” الملاصق لمطار “النيرب”، كما انتشرت عناصر “قوات خاصة” بلباس مدني بجانب قسم شرطة النيرب ومركز النيرب الصحي مع اعتلاء بعض العناصر لأسطح المنازل وبحوزتهم نواظير ليلية وحرارية، وفقًا للمصادر.
وأعدت «بوليتكال كيز | Political keys» خريطة توضح عددًا من مواقع الميليشيات الإيرانية وتحركاتها شمال وشمال شرقي سوريا: