المفتاح الاستخباراتي

“لدعم العمليات طويلة المدى”… “ديفنس بوست” تكشف اللثام عن صفقة سلاح إماراتية

كشفت صحيفة ديفنس بوست”، في تقريرها المدفوع، اليوم الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن معلومات خاصة، تفيد بأن “دولة الإمارات العربية المتحدة طلبت 100 طائرة مسيرة بدون طيار لقواتها المسلحة من شركة الأسلحة الإماراتية إيدج”.

وقالت الصحيفة المختصة بصفقات التسلح، في تقريرها الذي حصلت «بوليتكال كيز | Political Keys» على نسخة منه إن “الصفقة تم الإعلان عنها في معرض دبي للطيران الذي اختتم مؤخرًا، حيث تم الكشف أيضًا عن أن شركة أداسي ستشرف على إنتاج وتسليم الطائرة بدون طيار إيدج ريتش-إس”.

وأضافت “ديفنس بوست” في تقريرها الذي ترجمته «بوليتكال كيز | Political Keys» أن “طائرات إيدج بدون طيار ستزود دولة الإمارات العربية المتحدة بقدرة على الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع على مدار 24 ساعة لتحسين أمن الحدود وغيرها من العمليات طويلة المدى”.

“وأشارت الصحيفة إلى أن “هذه الصفقة هي أول طلبية كبيرة للطائرات بدون طيار بين الإمارات والشركة، وتقوم شركة إدفانسيت كونسيبت، وهي وحدة أعمال تابعة لشركة إيدج، حاليًا بتطوير الطائرات بدون طيار ذات الأجنحة الثابتة”. صحيفة “ديفنس بوست”

وبحسب الصحيفة، “يبلغ وزن الطائرة ريتش-إس عند الإقلاع 600 كغ، ويمكنها حمل حمولة تصل إلى وزن 120 كغ، ويمكن أن تصل إلى ارتفاع 5791 مترًا، وتصل سرعة طيرانها إلى 80 عقدة، بالإضافة إلى ذلك، يبلغ طول جناحي الطائرة 12 مترًا، ويبلغ طولها الكامل 5 أمتار ونصف”.

وتتميز الطائرة، وفقًا لديفنس بوست، بالإقلاع والهبوط المستقلين، بالإضافة إلى تركيب على الجزء السفلي لنظام الكشف عن أجهزة الاستشعار الكهروضوئية، وتعتبر الطائرة المسيرة هذه مناسبة لمهام الاستطلاع بمدى اتصالات يصل إلى 200 كيلومتر، ووظيفة قابلة لإعادة الاستخدام، وقدرة على الطيران لمدة 24 ساعة.

وختمت صحيفة “ديفنس بوست” المختصة بصفقات التسلح تقريرها بنقل تصريح سعيد المنصوري، نائب الرئيس الأول لشركة إدفانسيت كونسيبت، حيث أكد أن نجاح الطائرات بدون طيار التي تصنعها الشركة يأتي من “سعي فريق التطوير المستمر نحو الابتكار في مجال المركبات غير المأهولة”، وأضاف: “بفضل الفريق المتفاني في إدفانسيت كونسيبت، أكملنا بنجاح اختباري طيران وحملة إطلاق أسلحة لـ(ريتش-إس)، ونحن نستعد حاليًا لاختبار طيران طويل التحمل”.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى