انطلقت، اليوم الجمعة 21 تموز/ يوليو، اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في دورتها الـ67، وفق ما نشرته المعرفات الرسمية للائتلاف.
وتبحث الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري في اجتماعها أهم التطورات السياسية الجارية إضافة للواقع العسكري والميداني، وواقع الشمال السوري المحرر، كما تبحث مشكلة مرضى السرطان في الشمال السوري إضافة لواقع اللاجئين الحالي في دول الجوار، وتبحث تقارير الهيئات والمؤسسات والمكاتب التابعة للائتلاف الوطني السوري.
ووفقًا للدائرة الإعلامية في الائتلاف، فقد قدّم مكتب منظمات المجتمع المدني، تقرير عمله أمام الهيئة العامة خلال الاجتماعات.
ولفت التقرير إلى الدور الكبير لمنظمات المجتمع المدني في العمل السياسي كمراقب بين السلطة والشعب، منوهاً إلى أن المجتمع المدني هو ضابط الحوكمة ما بين الطرفين.
كما قدم منسق مكتب شؤون اللاجئين، سليم إدريس، تقرير عمل المكتب خلال الشهرين الماضيين، تحدث فيه عن أوضاع اللاجئين السوريين في كل من العراق ولبنان وتركيا والدول الأخرى، وعرض ما يتعرض له اللاجئون في تلك الدول ومتابعة شؤونهم.
رئيس وفد أستانا، أحمد طعمة، هو أيضًا قدم إحاطته للهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري حول آخر ما توصلت إليه مفاوضات الوفد.
وشدد طعمة على التمسك بمتابعة ملف المعتقلين في سجون نظام الأسد، واستمرار المساعدات الإنسانية الدولية وخفض التصعيد في الشمال السوري.
وقدم أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، عبد المجيد بركات، تقرير عمل أمانة السر للهيئة العامة بدورتها الـ67، شرح فيه أنشطة وأعمال الهيئة السياسية وأهم المواضيع والملفات التي بحثتها.
وتحدث بركات حول الأنشطة الخارجية التي قامت بها الأمانة ولا سيما المشاركة في الجلسة الحوارية التي أقامتها وحدة دعم الاستقرار حول التطبيع العربي مع نظام الأسد في نيسان/ أبريل الماضي، مؤكدا أن التطبيع العربي مع نظام الأسد كان خطوة خاطئة.
وقدم رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، تقرير الحكومة للهيئة العامة للائتلاف، واستعرض أهم المشاريع التي تنفذها الحكومة في المناطق المحررة على الصعيد الخدمي والصحي والتعليمي.
وفي الختام، قدمت وحدة تنسيق الدعم تقريرها مشددة على بذل كافة الجهود الممكنة في متابعة الاحتياجات الإنسانية للسكان في المناطق المحررة والتنسيق مع الجهات الداعمة والمنفذة لتلبيتها.
ويتكون الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من 63 مقعدا، ويمثل أعضاؤه معظم قوى المعارضة، ومن أعضاء الائتلاف: المجلس الوطني السوري والهيئة العامة للثورة السورية ولجان التنسيق المحلية والمجلس الثوري لعشائر سوريا، ورابطة العلماء السوريين، واتحادات الكتاب، والمنتدى السوري للأعمال، وتيار مواطنة، وهيئة أمناء الثورة، وتحالف معا، والكتلة الوطنية الديمقراطية السورية، والمكون التركماني، والمكون السرياني الآشوري، والمجلس الوطني الكردي، والمنبر الديمقراطي، والمجالس المحلية لكافة المحافظات، إضافة إلى بعض الشخصيات الوطنية وممثل عن المنشقين السياسيين.