سياسةفلسطين

اشتية يلتقي بوريل في رام الله ويناقشان الحرب الإسرائيلية على غزة… والمسؤول الأوروبي يطالب إسرائيل بمطلب “مهم”

التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، خلال مؤتمر صحفي في رام الله بالضفة الغربية، اليوم الجمعة 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، رئيس المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

بوريل يطالب إسرائيل باحترام القانون الدولي ووقف فوري لإطلاق النار

واعتبر جوزيب بوريل، أن الحرب الإسرائيلية على حركة حماس اليوم هي نتيجة “فشل المجتمع الدولي في حل سياسي للقضية الفلسطينية”.

وقال بوريل، إن الأوضاع في غزة غير مواتية للعمل الإنساني، مشيرًا إلى أن الطريقة الوحشية التي تقوم بها إسرائيل في أداء عملياتها لا يمكن تبريرها.

وأضاف بوريل: “تحدثت أمس مع السلطات الإسرائيلية، وأكدت لهم أن البشاعة لا تبرر بشاعة أخرى”، مؤكدًا أن “الهجوم على الأطفال في المدارس والمستشفيات أمر لا يمكننا تقبله”.

كما أكد أن “مجلس الأمم المتحدة تبنى قرارًا إنسانيًا لتمرير المساعدات الإنسانية والمياه والوقود إلى قطاع غزة، وعودة المرافق الحيوية إلى العمل”.

ودعا بوريل إسرائيل إلي “احترام القانون الدولي الإنساني”، مشيرا إلى وجود “ضحايا بالآلاف في صفوف المدنيين في قطاع غزة”.

وعليه، طالب المسؤول الأوروبي “بهدنة إنسانية فورية وإتاحة مزيد من الفرص لوصول المساعدات إلى المدنيين، وأن يكون المجتمع الدولي قادر على تقديم المساعدات”.

اشتية يطالب بإنزال المساعدات على غزة ويؤكد حق إنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس

من جهته، طالب رئيس الوزراء الفلسطينى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بإنزال المساعدات على قطاع غزة، وخاصة الشمال بالمظلات كما حصل في تجارب مختلفة في العالم، مطالبا فتح ممرات إغاثة لغزة وعدم حصرها بمعبر رفح فقط.

وقال رئيس الوزراء الفلسطينى: “لنا الحق في انشاء دولة مستقلة وعاصمتها القدس”، وشدد على أن “قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة جريمة حرب، وأن ما يحدث فى قطاع غزة نتاج للسياسات الإسرائيلية الانتقامية”.

وأضاف أن الضفة الغربية “ليست بعيدة عن ذلك (ما يحدث في قطاع غزة) حيث قتل 421 فلسطينيا منذ بداية العام”.

آخر تطورات الأوضاع في غزة

ويواجه قطاع غزة الفلسطيني أوضاعًا إنسانية صعبة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، تعمقت بعد عملية التوغل البري التي قام بها الجيش الإسرائيلي في 27 تشرين الأول/ أكتوبر.

وتجاوز عدد القتلى الفلسطينيين في القطاع المحاصر 12 ألفًا، وتجاوز عدد الجرحى 27 ألفًا، في ظل نفاد الدواء والوقود والغذاء والماء الصالح للشرب من القطاع.

واقتحم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، مجمع الشفاء الطبي في غزة، وسط إدانات عربية ودولية، لما يشهده المجمع الطبي من أوضاع صعبة أدت إلى وفاة العديد من المرضى الذين كانوا بداخله.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى